أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

"تدوير"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-10-2018

صحيفة الاتحاد - "تدوير"

يقوم مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» بجهد كبير ومتميز وملحوظ ليس فقط للحفاظ على الإمارة، وعاصمتنا الحبيبة جميلة نظيفة، وإنما يعمل على الاستفادة من برامج طويلة للاستفادة من خطط التدوير للوصول للاستدامة المطلوبة من خلال مشاريع ومبادرات متعددة، بالتعاون مع شركاء المركز وفي المقدمة منها البلديات. ولكن يظل كل فرد في المجتمع مواطناً أم مقيماً الشريك الأهم لإنجاح تلك الخطط والمشاريع والمبادرات، الأمر الذي يتطلب تكثيف جرعات التوعية والتثقيف، التوعية في المراحل الأولى، ومن بعدها تنفيذ لوائح الغرامات والرسوم المترتبة على المخالفات والتجاوزات. يكفي أن تعلم أن نظافة أبوظبي تكلف سنوياً مالا يقل عن 1.2 مليار درهم بحسب ما ذكرت بيانات صحفية صادرة عن المركز في مناسبات سابقة.
ومن هنا يجب أن يستشعر كل فرد منا أهمية التعاون مع المركز لإنجاح خططه ومبادراته التي للأسف تصطدم بقلة وعي الكثيرين، خاصة أن هناك شرائح واسعة من السكان، وبالذات العاملات المنزليات والعمالة المساعدة تفتقر للوعي، وإدراك الفرق بين الأوعية الخضراء أو السوداء التي يضعها المركز أمام الفلل والدور السكنية لأجل مساعدته في فصل النفايات من المصدر. والتي تفيض بمحتوياتها بطريقة عشوائية، وبالذات في تلك الفلل المقسمة التي تكتظ بمقيمين فيها بصورة تفوق الطاقة الاستيعابية لها، لا تربك خطط وبرامج «تدوير» بل حتى «أبوظبي للتوزيع» التي تهرع فرقها للتعامل مع انقطاع الكهرباء نتيجة الأحمال الزائدة.
وعندما أتطرق لهذه المسألة تحضرنا تجربة عايشتها عن قرب في إحدى البلدات الصغيرة بهولندا، حيث تمر سيارات نقل النفايات مرة في الأسبوع لجمعها بعد أن يكون أصحاب المنازل قد جمعوها في الأوعية المحددة، وتكون جافة تماماً بعد فصلها. ومن يتخلف عن موعد السيارة يضطر لنقلها بنفسه إلى المركز المخصص بعد تحمله أجرة النقل والغرامة المترتبة عن تأخره.
في اليابان تجد المدخنين خارج مداخل مباني مكاتبهم يحمل كل واحد منهم طفايته داخل جيبه حتى يصل لمكان الحاوية المخصصة لذلك ليفرغها، بينما تجد عندنا تلك المداخل مشوهة بقبح نراه كل يوم. الممارسات تلك، سواء في هولندا أم اليابان أم سنغافورة لم تتحقق أو تصل لهذا المستوى من الالتزام إلا بالتوعية المكثفة والصرامة في التطبيق والقوانين المشددة، لأن نظافة البيئة وسلامة المجتمع مسؤولية الجميع، وكل التحية والتقدير لجهود ومبادرات «تدوير».