أحدث الأخبار
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد

"صنداي تايمز": أبوظبي لن تتخلى عن طموحاتها في اليمن حتى لو توقفت الحرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2018

ذكرت صحيفة “صاندي تايمز” أن الإمارات تسيطر على كل من ميناء عدن والمكلا وتستعرض قوتها بالمنطقة وليست مستعدة  هذه للتخلي عن مصالحها وطموحاتها هناك حتى لو توقفت الحرب. 

وتحت عنوان: “الإمارات أصبحت أسبرطة الصغيرة في الشرق الأوسط” كتبت لويزا كالاهان عن القاعدة العسكرية الإماراتية التي تبدو من الجو قرب مضيق باب المندب وتظهر ثكناتها المبنية من الطوب الملون وتحرسها أنظمة باتريوت أمريكية. 

 وقالت إن مديرية الخوخة حيث القاعدة كانت زاوية هادئة من اليمن تمتد شواطئها المحاطة بالنخيل على مدى النظر إلا أن الإماراتيين حولوها الآن إلى معرض لقوتهم العسكرية حيث أصبحت من أكثر الدول التي تتدخل عسكرياً في منطقة الشرق الاوسط. 

وتقول إن هذه النقلة جعلت جنرالات أمريكا في أفغانستان تعتبر الإمارات “اسبرطة الصغيرة” أي قوة عسكرية مكرسة لإعادة تشكيل ميزان القوة الحساس في المنطقة. 

 وتشارك قواتها إلى جانب قوات الحكومة اليمنية كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وفي العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وأقامت قواعد عسكرية في ميناء بربرة وعصب وموانئ تجارية تنشر المال والتأثير. وبالإضافة إلى أستراليا، كانت الإمارات الدولة الوحيدة من غير دول الناتو التي قدمت الدعم الجوي للقوات الأمريكية في أفغانستان. 

ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى وقف للأعمال العدوانية نهاية الشهر الحالي من ضمن خطة سلام. وحتى لو توقف القتال فمن المستبعد ان تتخلى الإمارات عن مواقعها الاستراتيجية في اليمن لأن طموحاتها كبيرة. 

 وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط: “هذا بلد غني ومستقر” و “يحاولون استخدام هذا لزيادة التأثير في المنطقة. وهم يزيدون من الحلفاء ويدفعون الأعداء”. 

وتقول الصحيفة إنه وبناء على توجيهات محمد بن زايد، تحولت الإمارات من دولة ناعسة إلى أهم قوة في المنطقة. فقد دعمت المنشقين في الصومال وقوات خليفة حفتر في ليبيا وترك قادتها بصماتهم على التحولات السياسية في المنطقة من تونس إلى أريتريا. 

وفي اليمن يسيطرون على ميناءي عدن والمكلا. وجيشهم الذي وصف مرة بأنه “نمر من ورق” مسلح جيداً ولكن بخبرات قليلة. وضخت الإمارات الملايين لتدريب الجيش الذي يبلغ تعداده 63000 جندي على يد الضباط البريطانيين والأمريكيين.

 ويقول مسؤول دفاعي سابق: “لديهم معدات عسكرية متفوقة” وهم “مدربون جيداً”. إلا أن التوسع الإماراتي أثار أسئلة حول ما إن كانت الدولة الصغيرة تبالغ في لعب دور أكبر من حجمها. 

فقد دفعت حسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى مؤسس شركة التعهدات الأمنية إريك برينس ملاين الدولارات لكي ينشئ جيشا يضم مقاتلين مرتزقة كولومبيين.

 وتتهم الإمارات في اليمن بإدارة سجون سرية يعرض فيها المعتقلون اليمنيون للتعذيب وتنفي الإمارات الاتهامات. إلا أن مراقباً غربياً قال “لا أحد يعرف إلى الحد الذي سيذهبون إليه” و”يريدون الاستقرار لكن هذا يصعب موازنته”. 

وفرضت الإمارات التجنيد الإجباري ما بين 18-30 عاماً في محاولة لتأكيد الهوية الوطنية. وجاء التدخل العسكري بثمن غال. ففي متنزه أبوظبي نصب تذكاري صممه الفنان البريطاني إدريس خان يخلد من ماتوا وهم يقاتلون من أجل الإمارات، 107 في اليمن وهي خسارة كبيرة لبلد لا يزيد تعداد سكانه عن 850.000 نسمة.

 وهناك نصب تذكاري أصغر يخلد من ماتوا في أفغانستان وكوسوفو ولبنان وفيه رخام فارغ لإضافة أسماء جديدة.