أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

العمل.. قيمة وشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-11-2018

صحيفة الاتحاد - العمل.. قيمة وشرف

البعض في مجتمعنا بدلاً من أن يركز في عمله، ويكون إيجابياً وذا طاقة إيجابية في بيئة عمله ومحيط حياته، نجده لا يكتفي بسلبيته، بل يحاول أن يثبط من عزائم الآخرين من دون أن يدرك القيمة الحقيقية لأي مبادرة إيجابية تتبناها هذه الجهة أو تلك لصالح فئات أخرى في المجتمع.
تابعت خلال الأيام القليلة الماضية جدلاً أثاره هذا البعض حول فتح باب التسجيل للراغبين من الشباب المواطنين أو أبناء المواطنات للعمل بسياراتهم ضمن خدمة «أوبر» العالمية للنقل في إمارة أبوظبي بعد توقيع الشركة اتفاقاً بهذا الشأن مع مركز النقل المتكامل في دائرة النقل بالإمارة.
نفس الجدل واللغط أثاره البعض عندما تبنت وزارة الموارد البشرية والتوطين برامج بالشراكة مع شركات تجارة التجزئة الكبرى لاستقطاب الشباب المواطنين للعمل في المجال.
تناسى هذا البعض من محترفي الجدل ونشر السلبية أن العمل قيمة وشرف، ففي الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي وقبل الطفرة النفطية كان أغلب سائقي سيارات الأجرة، وبالذات عند المطارات والفنادق القليلة العدد حينذاك مواطنين، ولم يكونوا يرون في الأمر عيباً -كما يحاول تصويره البعض- بل عمل كغيره من الأعمال الشريفة التي تضفي تقديراً واحتراماً على صاحبها.
اليوم هناك نماذج شابة مضيئة تخلصت من ثقافة العيب تلك التي يروج لها السلبيون في المجتمع، وخاضت هذه النماذج الإيجابية الطيبة غمار العمل في أماكن ومجالات عدة، وبالذات في مجال المشاريع الصغيرة رغم أن بعضهم يحمل شهادات جامعية. وعندما تقودني الظروف لسوق الأسماك في منطقة الميناء بأبوظبي، أتابع بإعجاب شباباً إماراتيين يؤكدون وجودهم في «دكك» البيع رغم قوة المنافسة والكثافة العددية للباعة الآسيويين.
كما تابعنا كذلك الجهد الذي تقوم به وزارة الاقتصاد لزيادة المحتوى المحلي في صناعة الذهب بما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين.
مبادرات متواصلة تنفتح بقوة على فرص عمل واسعة في القطاع الخاص، تتطلب منا التشجيع والتقدير لأصحابها وللعاملين فيها، ونقول لأولئك السلبيين، إذا كنت تترفع عن هذه الوظيفة أو تلك، فهناك أناس يحرصون على الاستفادة من الفرص ليعملوا ويبنوا مساراتهم المهنية بصبر، ولا يملكون ترف الجلوس في البيوت أو التسكع في «المولات» بانتظار اتصال قد لا يأتي ليحملهم للمكاتب الأنيقة والوظيفة الحكومية المنتظرة، خاصة وأن هذا القطاع قد بلغ درجة التشبع، وفاض.