أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة "تصنيف الجامعات" بنسختها التجريبية، والتي تستهدف تصنيف مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وفقاً لمعايير ومنهجيات علمية وشفافة.
وجاء الإطلاق خلال ورشة عمل كبرى، بحضور أكثر من 80 ممثلاً عن مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الدولة.
وجرى خلال الورشة مناقشة أطر العمل الناظمة للتصنيف بنسخته التجريبية وآليات التنفيذ التي سيجري تطبيقها على 7 جامعات بشكل تجريبي مبدئي.
وعملت الوزارة في الفترة التي سبقت الإعلان على تحليل ودراسة نخبة من آليات ومعايير قياس أداء الجامعات المعتمدة من مؤسسات عالمية مثل المعايير المستخدمة في تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية وتصنيف "التايمز" للجامعات العالمية وتصنيف «شنجهاي» للجامعات العالمية.
وكان من نتيجة هذه الدراسة التحليلية اختيار 43 معيارا ضمن 5 محاور رئيسية تم عرضها ومناقشتها من خلال الورشة، وذلك بهدف إشراك واستشارة المؤسسات التعليمية في عملية تصميم نظام التصنيف بهدف الوصول إلى وضع مجموعة من المحاور والمعايير التي تتناسب مع متطلبات العملية التعليمية في الدولة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والتي تركز على الجودة كمحور أساسي.
ويستند التصنيف بنسخته التجريبية إلى 5 محاور رئيسية، وهي البحث العلمي، وجودة التدريس، والمهارات والتوظيف، والعلاقات الدولية، والابتكار.
وتشمل هذه المحاور 43 معياراً فرعياً مبدئياً، تستهدف قياس مجموعة من المؤشرات الأكاديمية والمهنية والبحثية والوظيفية والخدمية وغيرها من المؤشرات ذات الدلالة الحيوية على كفاءة المؤسسة التعليمية.