أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

معارض سعودي بارز في كندا يكشف محاولة استدراجه على طريقة خاشقجي

حاول مقربون من سعود القحطاني إغراء عبدالعزيز بالعودة إلى السعودية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2018

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقابلة مع المعارض السعودي المقيم في كندا عمر عبد العزيز، الذي كاد أن يلقى مصير الشهيد الصحفي السعودي المغدور في سفارته جمال خاشقجي.

وقال عبد العزيز (27 عاما)، إنه جاءه اثنان من الحكومة السعودية إلى مونتريال، وحاولوا إقناعه بالعودة للسعودية، وأكدوا أنه مرحب به في المملكة".

وقال عبد العزيز إن الرجال أخبروه بأنهم يعملون مع سعود القحطاني، أحد كبار مستشاري ولي العهد، المتهم بتدبير عملية القتل الوحشية لخاشقجي.

وقالوا له إن ولي العهد السعودي أحبه، وأراد إعادته إلى المملكة، فيما كان رده عليهم: "شكرا لكم، لكني لم أُشْترَ بعد".

ويشير إلى أنه بعد رفضه العودة، حاولوا إقناعه بزيارة سفارة السعودية في أوتاوا عاصمة كندا؛ للحصول على جواز سفر جديد.

وقد قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر، وأكدت تقارير أن السي آي أيه خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "ربما أمر" بعملية القتل.

ولدى الوكالة الاستخبارية الأمريكية دليل على أنه تبادل رسائل مع سعود القحطاني، الذي يُزعم أنه أشرف على عملية القتل.

قطع المنحة عن عبد العزيز

يشار إلى أن عبد العزيز جاء لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا مبتعثا من بلده، عام 2009. ومع ظهور ثورات الربيع العربي 2011، نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ يدعوا للإصلاح، ويناقش قضايا بلاده.

ورغم أنه لم يدع إلى "إسقاط النظام"، كما يؤكد، إلا أن الحكومة قطعت عنه المنحة.

بعد ذلك، تقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي، وتم منحه ذلك في كندا في فبراير 2014، وتحت حماية وضعه الجديد كمقيم، أطلق برنامجا خاصا به على YouTube، استخدم فيه الفكاهة لمعالجة القضايا السياسية.

اختراق هاتفه

وكشف عمر عبد العزيز عن تلقيه رسالة نصية مزيفة من إحدى شركات البريد السريع، فيها رابط خبيث تابع لبرنامج التجسس، ما أدى إلى اختراق هاتفه، والحصول على ملفاته الشخصية مثل رسائل المحادثة والبريد الإلكتروني والصور، كما يتمكن برنامج التجسس من استخدام الميكروفونات والكاميرا في الهاتف.

وكانت وزارة الخارجية الكندية علقت عقب كشف تقرير أعده "مختبر المواطن"، التابع لكلية السياسة العامة والشؤون الدولية، أن السلطات السعودية استخدمت برنامجا تابعا لمجموعة إسرائيلية تدعى "إن إس أو"، وهي متخصصة في الحرب الرقمية، وبرنامج تجسس يسمى "بيغاسوس" لاختراق هاتف المعارض عمر عبد العزيز.

ويضيف التقرير أن الباحثين تمكنوا من تحديد نشاط هذا البرنامج، وأن مصدر تشغيله هو السعودية.

عبد العزيز قال إن التقرير كان له تأثير خطير على حياته وعلى حياة الناس الأقرب إليه. وقال إن اثنين من أشقائه الأصغر سُجنا في المملكة السعودية منذ أغسطس، بينما تم منع أفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين من مغادرة المملكة.

وقال إنه لم يعد يتكلم مع والديه؛ لأنه تم اختراق هاتفه في صيف عام 2018، كما قالت "سيتيزن لاب"، وهي مجموعة بحثية في جامعة تورونتو، في أوائل أكتوبر.

وقالت شركة "سيتيزن لاب" إن لديها "ثقة عالية" في إصابة هاتف عبد العزيز الخلوي ببرامج تجسس من شركة "بيغاسوس" التابعة لمجموعة NSO الإسرائيلية من قبل مشغل "مرتبط بحكومة المملكة السعودية وأجهزة الأمن".

وقالت الجماعة: "استخدام برامج التجسس لاستهداف عمر عبد العزيز كان أحد عناصر حملة أوسع من الأنشطة القمعية والعقابية التي تقوم بها الحكومة؛ في محاولة لإسكات المنتقدين".