طالب نحالون مواطنون بإنشاء جمعية خاصة بالنحالين الإماراتيين ترعى مصالحهم وتقدم الدعم لهذا القطاع الحيوي لتطوير مستوى أعمالهم، بهدف تعزيز تنافسية منتجات العسل الإماراتي على مستوى المنطقة والعالم.
وقالوا لصحيفة «البيان» إن أكثر من 140 نحالاً إماراتياً يتواصلون عبر مجموعة خاصة بهم على «الواتس آب»، وإن مهرجان حتا للعسل فتح أمامهم أسواقاً جديدة، وشكل فرصة لترويج وتسويق العسل الإماراتي وتعزيز قدرته التنافسية، مؤكدين أن المهرجان بات منصّة تجمع النحّالين الإماراتيين العاملين في القطاع، يتم من خلالها مناقشة أنجح طرق وأساليب تحسين عمليات إنتاج العسل، الذي أضحى من الصناعات العريقة في منطقة حتّا، فضلاً عن عرض أصناف مختلفة من العسل تنتجه مناحل المنطقة.
وأشاروا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه النحالين الإماراتيين تتمثل في عدم وجود جمعية خاصة بهم، وانتشار شجرة الدماس في الدولة التي تؤثر سلباً على العسل المحلي، حيث تزهر مع موسمي عسل «السدر والسمر»، وتتميز زهرة هذه الشجرة برائحة كريهة تتسبب في عدم تسويق العسل المنتج، مطالبين بإزالة هذا النوع من الأشجار وأن تستبدل بها أشجار السمر والسدر والغاف، وإنشاء محميات طبيعية من هذه الأشجار. كذلك الحاجة إلى مواقع للنحل لإنتاج خلايا وملكات نحل جيدة.