أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

الحياة.. القرار!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-01-2019

الحياة.. القرار! - البيان

إنك لن تنجح ولن تصنع بريقك الخاص وتلك الهالة التي تتحرك معك أينما ذهبت ما لم تصهرك الحياة وتوجه إليك الكثير من الضربات، وما لم تشهق من شدة الإنهاك والصدمات، ما لم تبكِ وتتوجع ويؤلمك قلبك وتنظر إلى روحك تئنّ أمامك، وما لم تفكر عشرات المرات في الهروب والاختفاء والاختباء من ذلك المكان الذي تتعرض فيه للكثير من الضغوط والجروح القاسية، والضربات التي تنظر إليها على أنها من دون سبب ظاهر أو منطقي، لكن لن يطول بك التساؤل، فالحياة تبدو منصفة أحياناً حين تقدّم لك الإجابات المؤرّقة بطريق المصادفة ودون تخطيط!


وسواء عرفت الإجابة أو بقيت في فم الحياة المغلق، لا بد أن تؤول مسارات الحياة كلها، بحسب قراراتك حين وقفت ذات يوم منذ سنوات بعيدة على مفترق طريق صعب، وقررت أن تختار ذلك الطريق دون غيره!
الحياة برمّتها متعلقة بالقرارات، هذا ما يؤمن به جيداً أولئك الذين يعرفون خطورة أن تتخذ أي قرار في حياتك، وسواء ظهرت لك تلك القرارات صغيرة أو بدت لغيرك تافهة، فإنها دون أن تشعر تمهّد الطريق لقرارات ضخمة ستغيّر حياتك، أو قد تعيد تشكيلها تماماً!


كل مسار تختارونه يقودكم إلى اختيار آخر، هكذا يقول كاتب «الاختيار»، الفيلم الذي يحكي قصة الشاب الذي ظل وفياً لوحدته وحريته، ولم يسمح لأي أحد أن يقتحم سياج حياته الخاصة، إلى أن قرر أن يحب جارته ويرتبط بها، ثم حين قرر أن ينقذ حياة حيوان جريح ويتركها تناظره في مطعم، دعاها فيه للعشاء، لتعود وحيدة وحزينة، وتتعرض لحادث يُدخلها في غيبوبة طويلة، ثم حين قرر أن لا يرفع عنها أنابيب التنفس..
بعض الاختبارات يمكنها تغيير كل شيء، لقد غيّر قراره الأخير كل لحظة تبقت له في حياته، حين صحا المستشفى ذات صباح على المرأة الشابة وقد صحت من غيبوبتها!


أمام محكّات الحياة الصعبة، أنت في ورطة دائماً، وما عليك سوى أن تبحث عن مخرج لا هروب، أو تستمر وتدفع ثمن اختيارك، هذا الثمن هو ما سيشكّلك ويصنع صلابتك وبريقك الآتي! وهو ما ستتعلق به حياتك الآتية كلها.


كلنا نعرف ونردد: «ما أجمل الحياة وما أصعبها في آن معاً!»، لكن هل جرّبنا جميعاً تلك الصعوبة القاسية التي تلد ذلك الجمال الذي لا يُحتمل؟