يخوض المنتخب القطري، غداً الأربعاء، مواجهة عربية خالصة أمام نظيره اللبناني في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة في الإمارات.
وتكون النسخة الحالية للبطولة القارية بمثابة حياة أو موت للجهاز الفني لـ"العنابي" القطري بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز، وتعتبر "بروفة" قوية استعدادًا لبطولة كأس العالم التي سيحتضنها على ملعبه ووسط جمهوره عام 2020.
لذا، تأمل الجماهير القطرية في بداية قوية لمنتخب بلادها ومحاولة تحقيق إنجاز مطمئن باجتياز مرحلة المجموعات على الأقل.
وبعد سلسلة تغييرات لمدربين بشكل متواصل للمنتخب القطري لعدة سنوات، يسعى سانشيز إلى إثبات الذات ومحاولة تحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلى رصيده التدريبي وإلى كرة القدم القطرية.
ويعوّل الجهاز الفني للعنابي على العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه، في مقدمتهم أكرم عفيف، الذي سجل هدف الفوز على سويسرا، والذي سبق له خوض تجربة احترافية لفترة من الفترات في فياريال الإسباني قبل العودة لفريق السد القطري على سبيل الإعارة.
بالإضافة إلى المدافع القطري عبد الكريم حسن الفائز بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2018.
على الجانب الآخر، بعد غياب نحو عقدين على مشاركته الأولى والوحيدة في بطولات كأس آسيا، يعود المنتخب اللبناني إلى الظهور في البطولة القارية بطموح العبور إلى الدور الثاني.
ويعتمد المونتنيغري ميودراج رادولوفيتش المدير الفني للمنتخب اللبناني، على مجموعة متميزة من اللاعبين أبرزهم حسن معتوق ومعتز الجنيدي.
وستكون المواجهة هي الأولى بين المنتخبين في بطولة كأس الأمم الآسيوية، إذ كانت غالبية المواجهات التي جمعت بينهما إما ودية أو في التصفيات المؤهلة للمونديال، إذ حقق المنتخب القطري الفوز في خمسة لقاءات مقابل تعادل وحيد.