قال العميد في الاحتياط ووزير السابق "افيغدور كاهلاني" قائد جيش الاحتلال في حرب 1967، إن "على إسرائيل الاعتراف بالحقيقة حماس لقنتنا درس" ، مضيفاً: "أنا لا أقلل من قوة الخصم لقد علمنا بأن لديهم قوة صاروخية لكننا لم نستوعب ولم ندرك حجم هذا الخطر".

وأضاف: "يجب على المجلس الوزاري الصهيوني المصغر الكابنيت الاستمرار في العملية من أجل تحقيق انجازات كافية وإذا أكملنا تدمير الانفاق يمكن وقف العملية العسكرية على قطاع غزة ويجب العمل على تشكيل عدة كتائب من الامم المتحدة لتولي الامر في غزة".

وقال مشدداً يجب القضاء على خطر الانفاق وبعدها انهاء العملية كما يجب أن نتعاون مع مصر ونبارك جهود السيسي في مواجهة الاتراك لان مصر تسعى لفرض حل على حماس.
ومن جانب آخر، اعتبرت حماس خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون الأخير، بمثابة إعلان فشل وهزيمة وتخبط.

منجانبه؛ قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة إن خطاب نتنياهو إنما يؤكد إحباطه وهزيمته، واعتراف بفشل هذا العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاولة يائسة لرفع معنويات جيشه المنهارة.

وحمّل الرشق الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تبعات هذا العدوان وعن جرائمه ضد المدنيين العزل، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية ستواصل التصدي للعدوان الصهيوني.. والدفاع عن شعبنا، حتى وقف العدوان وكسر الحصار وإنجاز حقوق شعبنا العادلة.

وشد على أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً، وسيدفع العدو المجرم الثمن باهظا عن جرائمه، وسيلاحق شعبنا قادة العدو الصهيوني كمجرمي حرب.

من جانبه، اعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، أن تصريحات رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو تنم عن مواجهته وجيشه أزمة حقيقية.

وقال برهوم: "إن تصريحات نتنياهو مرتبكة تنم عن مواجهته وجيشه أزمة حقيقية في غزة ومحاولة لصناعة نصراً وهمياً لحكومته، والمقاومة مستمرة حتى تحقيق أهدافها".