أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

ماذا لو..؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2019

ماذا لو..؟ - البيان

بعض الناس إذا وُجِّهت له أسئلة غير متوقعة أو غريبة في فكرتها ودلالتها تجده يسقط في الضحك، ومساحة الضحك تلك ليست جواباً بطبيعة الحال، ولكنها كحاجز الصد، أو كأرض من المطاط، تمتص تأثير ارتطام قدميك بالأرض فتخفف الإصابة المتوقعة. البعض ممن يُسألون في المقابلات الصحفية أو التلفزيونية أسئلة غير متوقعة ولا إجابة حاضرة في ذهنه عليها فإنه يضحك، لينقذ نفسه من ذلك الارتطام!

ماذا لو صحوتِ صباحاً ووجدتِ نفسكِ رجلاً؟ سؤال مفاجئ وغير متوقع وجّهه مذيع في برنامج تلفزيوني لممثلة عربية، بحيث لم تتمالك نفسها من الضحك، وحين أجابت كانت إجابتها كارثية، مع أن السؤال احتوى شبهة فلسفية تتجه نحو الفكرة الوجودية ومغزى الحياة وفكرة التسيير والتخيير! لكن الممثلة فضّلت مواجهته بسخرية مبتذلة.. لا بأس على أية حال، فالبعض يحتاج إلى السخرية المرّة في هذه الأيام العجيبة!

ماذا لو تقرر وضعك وحيداً في جزيرة نائية؟ ماذا لو كنت زوجاً لمارلين مونرو؟ ماذا لو كانت لديك فرصة أن تصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ «ماذا لو..؟» إذا انفتحت لا يمكن أن يغلقها أي قوس في العالم!

في النصوص الدينية فإن «لو تفتح عمل الشيطان»، فكيف إذا سبقتها أداة استفهام عنيدة؟ الأمر ليس في أداة الاستفهام، ولكن فيما خلف الاستفهام، في الطريق الذي سيسلكه السؤال، في المدى الشاسع المخيف الذي سينفتح أمامك، ولن تعود قادراً على الإحاطة به أو القبض على أطرافه، حيث لا حدود للفضاء!

يبدو الواقع الذي نعيشه أفضل بكثير من ذاك الذي نتمناه أو نتخيل حضوره، إنه أفضل لأننا نعرفه أولاً، ولأن مبدأ القناعة بالحال منهج حياة في عالمنا، فماذا لو كان الذي نعرفه ليس هو ما نتمناه فعلاً؟