طالب “البرلمان العربي”، من الأمم المتحدة تسمية الطرف المعرقل لاتفاق ستوكهولم بشأن اليمن، بين الحكومة الشرعية والحوثيون.

وعبر بيان للبرلمان عن القلق نتيجة مرور أكثر من شهرين على اتفاق ستوكهولم دون تنفيذه، وتفاقم الحالة الإنسانية وفق التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، وآخرها تقرير برنامج الغذاء وتقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تسمية الطرف المعرقل لاتفاق ستوكهولم، وأدان انتهاك جماعة الحوثي للأعمال الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مطالبا بالضغط على الحوثيين للإذعان للقانون الإنساني الدولي، وعدم عرقلة أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وشدد البرلمان العربي على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتوصل لحل سياسي شامل استناداً الى المرجعيات الثلاث وعلى القرار الأممي ( 2216 )، مجددا ترحيبه بقراري مجلس الأمن الدولي رقم ( 2451 ) و( 2452 ).

ويأتي بيان البرلمان العربي في ظل تبادل الاتهامات بين الحكومة والحوثيين، وتعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة، وملف المعتقلين، وعدم وضوح المواقف الأممية وتسمية المعرقلين.