أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

إسرائيل بين ضربات المقاومة وموقف الفصائل السياسي الموحد

غزة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أعلنت مصادر في القاهرة عن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 72 ساعة بين المقاومة وإسرائيل تمهيدا لإجراء مفاوضات غير مباشرة على أساس مطالب المقاومة الفلسطينية.

فتعنت  نتانياهو، وإصراره على البحث عن مجد له في قطاع غزة يفاخر به أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورفضه الهدنة والتمسك بمواصلة العدوان، قادته على عكس ما توقع إلى الوقوع بين فكي استمرار العدوان وتكبد المزيد من الهزائم، أو الرضوخ للموقف الفلسطيني الموحد، ومطالبه التي صاغها في حضرة مصر التي احتضنت الوفد الفلسطيني ومطالبه، ما حقق تقدماً دافعاً نحو اتفاق فلسطيني عربي موحد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار ثابت.

و ظهر نتانياهو ضعيفاً في المؤتمر الذي عقده، معلناً استمرار إطلاق النار بحسب «الحاجة»، وهو مفهوم يعكس الوجه الآخر لمعنى وقف إطلاق النار من طرف واحد أراد به نتانياهو حفظ ماء وجهه، ظناً منه أن هذا قد يخرجه من ضائقة الرضوخ لطاولة المفاوضات في مصر، إلا أن هذا تكسر على صخرة الموقف الفلسطيني المصري الموحد برؤية شاملة لشكل الحل الذي قد ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار، حافظاً الحقوق الفلسطينية المتمثلة بمطالبه الإنسانية المشروعة والعادلة.

ويرى المراقبون أن محاولات نتانياهو وادعاءاته لاستقطاب المجتمع الدولي وكسب تعاطفه باءت بالفشل، برغم تبني واشنطن روايته الأخيرة حول مسؤولية حركة حماس عن إفشال الهدنة الأممية الأخيرة بأسر جندي ثانٍ، في عملية هجوم استغلت فيها المقاومة اتفاق التهدئة، وغافلت جنوده، بحسب ادعاءات نتانياهو التي لم تلقَ رواجاً دولياً، وهو الأمر الذي أبقى إسرائيل سجينة بين حائط ما ألحقته المقاومة به من هزائم، وقدرتها على صنع المزيد وبين السقف السياسي الفلسطيني الموحد للموافقة على وقف إطلاق النار.

موقف موحد

وفي ظل تقدم التوافق الفلسطيني المصري، وما تشهده صياغة اتفاق التهدئة من تقدم، برغم غياب الوفد الإسرائيلي حتى الآن عن الطاولة المصرية، يرى الكاتب عبد الرحمن الصالحة أنه «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة الإسرائيلية في حال استمرار الحرب وعجز المسار السياسي لإنهائها، على إسرائيل أن تختار من بين عدة خيارات، من بينها الانسحاب الأحادي الجانب، أو التمسك بالمواقع الحالية»، وهو الأمر الذي لا يعني وقف الحرب، بل إبقاء الجنود الإسرائيليين في مرمى عمليات المقاومة، وهو ما لن يصبر عليه أو يرضاه الشارع الإسرائيلي المتعطش للتهدئة.

أما الخيار الإسرائيلي الثالث والوحيد الذي قد يوقف إطلاق النار برغم صعوبته بالنسبة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية هو «التفاعل مع شروط المقاومة»، وإرسال الوفد إلى مصر للتفاوض على اتفاق التهدئة.