أحدث الأخبار
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد
  • 05:50 . رئيسة وزراء بنغلادش تفرّ على وقع الاحتجاجات والجيش يعتزم تشكيل حكومة انتقالية... المزيد
  • 12:37 . شرطة أبوظبي تحذر من طرق وأساليب الاحتيال المتجددة... المزيد
  • 12:26 . الأردن تطالب بوقف التصعيد في المنطقة خلال زيارة الصفدي لإيران... المزيد
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد

دورية استخبارية: تنامي التوتر بين الرياض وأبوظبي بسبب اختلاف الأجندات في اليمن

هادي يرغب في السيطرة على ميناء عدن وأبوظبي ترفض
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2019

أكدت دورية فرنسية شهيرة عودة تتنامى التوترات والخلاف بين السعودية والإمارات بسبب اختلاف أجندة كلا البلدين في اليمن.

ووفقا لدورية "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية، فإن آخر فصول هذه التوترات تسبب رفض الإمارات للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" -رغم الدعم الذي يلقاه من التحالف العربي- في تجدد الخلاقات القديمة في عدن بين الإمارات والسعودية.

وتقول الدورية إن "هادي"، البالغ 73 عاما، الذي عاد مؤخرا إلى اليمن بعد شهرين من العلاج الطبي في الولايات المتحدة، يرغب في السيطرة على ميناء عدن، الذي تسيطر عليه حاليا ميليشيات مسلحة موالية لأبوظبي.

وحسب الدورية الفرنسية، فإن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لا يزال يرفض مطالبات "هادي" بالتخلي عن الميناء، حيث إنه يرى أن الرئيس اليمني مقرب من حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمون".

ويملك حزب "الإصلاح" السياسي الإسلامي مركزا قويا في منطقة تعز (وسط)، ويتعرض لتضييقات متواصلة من قبل الفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن.

ولا تشارك الرياض أبوظبي مخاوفها تجاه "هادي" و"الإصلاح"، وتواصل المملكة تقديم الدعم للرئيس اليمني في غياب مرشح أفضل، وفقا للدورية الفرنسية.

وما نشرته الدورية الفرنسية ليس بجديد على الساحة السياسية في اليمن، في ظل الحرب الدائرة وصراع النفوذ القائم بين كثير من الدول، لا سيما بعد انحراف الأهداف الرئيسية للتحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات والتي تتمثل في استعادة الشرعية اليمنية وانهاء الانقلاب المتمثل بالحوثيين.

لكن وحسب خبراء، فإن التحالف العسكري، الذي تخلت الكثير من الدول عن البقاء فيه، باستثناء السعودية والإمارات، عجز حتى اليوم عن حسم المعركة ضد الحوثيين، ليس لحساب القوة، وإنما لاختلاف الأجندات بين الرياض وأبوظبي ما أثر بشكل سلبي على معركة استعادة الدولة من الحوثيين.   

فمنذ تحرير المناطق الجنوبية اليمنية من الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، شرعت الإمارات ببناء قواعد عسكرية ومؤسسات أمنية خاصة بها تدين بالولاء لها، وترفض الانصياع للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ما آثار حفيظه السعودية وعزز من مخاوفها كما يقول مراقبون.

ولا يختلف اثنان عن حجم الخلاف الخفي والظاهر بين الرياض وأبوظبي بشأن مصير اليمن، فالأولى تقود التحالف وتسعى إلى إعادة الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن لما لذلك من أثر بالغ الأهمية على أمنها القومي ومصالحها في المنطقة.

وعلى عكس الرياض، تسعى أبوظبي بمشروع مناهض تماماً للمملكة، فهي تدعم قوات انفصالية لا تعترف بالوحدة اليمينة، وتطالب بفك الارتباط (فصل الجنوب عن الشمال)، فضلاً عن توسع أنشطتها الاقتصادية في المناطق البحرية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وفق تقارير غربية حول هذا الجانب.

وعلى وقع الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن، وقعت الحكومة اليمنية ممثلة برئيسها هادي، بين فكين متخاصمين في الباطن، متصالحين في الظاهر، وفق تعبيرات مراقبين.

فقد ظهرت خلال السنوات الأخيرة من الحكم في موقف ضعيف جداً، وواجهت العديد من الصعوبات لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كل ذلك بحسب مراقبون سببه انحراف الدولتين الخليجيتين عن أهداف التحالف العسكري الداعم للسلطة المعترف بها دولياً.