أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

تقرير لـ"التربية" يعترف بوجود بطالة بين خريجي الجامعات

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-03-2019

أظهر تقرير لوزارة التربية والتعليم أن سوق العمل في الدولة تحتاج إلى مواطنين فنيين، وتتطلب شهادات مهنية أكثر من الشهادة الجامعية، لافتاً إلى وجود بطالة بين خريجي الشهادات الجامعية، أكثر من حاملي شهادات الدبلوم.

وأوضح التقرير - الذي عرضته الوزارة على أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في جلسة عقدت أخيراً - أن «الوزارة توفر المقعد الذي يناسب كل طالب وفقاً لإمكاناته وقدراته العلمية، لكن إذا لم يتمكن الطالب من الالتحاق بالتعليم الجامعي، وتم توجيهه إلى المؤهلات الفنية، ففي العادة يفضل هو أو ذووه الالتحاق بالجامعات الخاصة، لعدم قناعتهم بالتعليم الفني».

وحول جهود الوزارة فيما يتعلق بزيادة وعي الطلبة وأولياء الأمور بمتطلبات سوق العمل، ذكر التقرير أن الوزارة أجرت دراسة عن متطلبات سوق العمل، على خريجين في القطاعين الخاص والحكومي في جميع التخصصات، بهدف زيادة وعي أولياء الأمور بمتطلبات سوق العمل من ناحية التخصصات، لافتاً إلى وجود برنامج توعوي مع مسار التعليم العام، حيث يتم التواصل مع الطلبة في مرحلة الثانوية العامة في الصفوف (10 و11 و12) لتوعيتهم بالمسارات الموجودة، ومتطلبات سوق العمل.

وقال إن «كل طالب يوفر له مقعد دراسي مجاناً بالمسار الذي يتناسب مع قدراته الأكاديمية، لكن المجتمع لا يقبل أحياناً شهادة الدبلوم وينظر إلى حاملها بطريقة سلبية، لأن أولياء الأمور يطمحون إلى حصول أبنائهم على الشهادة الجامعية، وإذا توفر مقعد في مسار مهني أو مسار تطبيق يناسب الطالب، يفضّل أغلبية الأهالي أن يدفعوا في جامعات خاصة لحصول أبنائهم على شهادة جامعية».

وأضاف التقرير أن «الوزارة استحدثت في المرحلة الماضية إدارة لضمان الجودة في الجامعات الخاصة، تقدّم لذوي الطلبة تقييماً للجامعات، بما يتيح الشفافية أمامهم في مسألة الخيار الأنسب لالتحاق أبنائهم بالجامعات المناسبة لسوق العمل».

وتطرق التقرير إلى السنة التأسيسية، موضحاً أنه «إذا لم يستطع الطالب تجاوزها يتم تحويله إلى تخصص يتناسب مع مستواه الأكاديمي، ومن الممكن أن ينزل إلى تخصص آخر في الجامعة نفسها، أو جامعة أخرى، وإذا كان هناك طالب (أو طالبة) في جامعة زايد لم يستوفِ متطلبات السنة التأسيسية، فمن الممكن أن يذهب إلى كليات التقنية، وإذا كان هناط طالب في كليات التقنية لم يجتز السنة التأسيسية يتم توفير برنامج إنجاز له».

وأكد حرص الوزارة على توفير مسارات لجميع الطلبة، مع حفظ خط الرجعة في حال لم يستطع الطالب اجتياز السنة التأسيسية، وهناك طلبة يصرّون على اجتيازها، وهو أمر تحفزهم عليه الوزارة التي توفر لهم الدعم اللازم.

ويبدي الكثير من الخريجين استياءهم الشديد، من ندرة الوظائف ووهم معارض التوظيف التي ترعاها المؤسسات المعنية في الدولة، ويتهم هؤلاء المؤسسات بالتنصل من التزاماتهما في توفير الوظائف المناسبة لمؤهلاتهم.