أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

الأزمة الخليجية تتوارى في قمة تونس لصالح الرباعي المأزوم

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2019

تتوارى الأزمة الخليجية مجددا خلف أزمات عربية يعج بها جدول أعمال القمة الدورية الثلاثين المقررة في تونس الأحد المقبل، وفق تحليل لوكالة الأناوضول. 

ولا يزال جدار الأزمة الخليجية عصيًا على الاختراق رغم جهود وساطة الكويت، إذ تتغاضى ثاني قمة عربية تنعقد منذ اندلاعها في 5 يونيو 2017 (الأولى في السعودية أبريل 2018) عن مناقشتها لصالح القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا.

ومنذ نحو عامين تواصل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي المقاطع بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وفق خبيرين سياسيين، في أحاديث منفصلة للأناضول"، فإن الأزمة الخليجية لن تراوح موقعها "الهامشي" على جدول أعمال القمة العربية لصالح تركيز الاهتمام على الرباعي العربي المأزوم (فلسطين، سوريا، اليمن، ليبيا) إضافة إلى انتقاد إيران.

وفي يناير الماضي، شارك أمير قطر تميم بن حمد في أعمال القمة الاقتصادية العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، وقال آنذاك إن مشاركته "جاءت حرصًا على العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات"، دون تمثيل على المستوى ذاته من قادة المقاطعة.

غير أن قطر خفضت تمثيلها في القمة العربية الأوروبية الأولى، والتي انعقدت في منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، على مدى يومي 24 و25 فبراير الماضي، إذ اكتفت بمشاركة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، إبراهيم السهلاوي.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان آنذاك، إن "مشاركة الدوحة تأتي التزاما بالعمل العربي المشترك والعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، رغم كسر الحكومة المصرية للبروتوكول المتبع في توجيه الدعوات"، وهو ما لم تعلق عليه مصر للآن.

**غياب الإرادة العربية والدولية

محللا أسباب تهميش الأزمة الخليجية في قمة تونس، يقول سعيد صادق، المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الدول الخليجية لا سيما السعودية والإمارات لن تقبل بنقاش القضية بجدول أعمال القمة.

ويستبعد صادق، في تصريح للأناضول، أن تلقى الأزمة الخليجية اهتماما لافتا، وعزا ذلك إلى "غياب الإرادتين العربية والدولية لتحريك هذا الملف وإعادة الاتصال مع الفرقاء الخليجيين".

ويتوقع أن "تظل الأزمة الخليجية مجمدة على المديين القصير والمتوسط بناء على عدة معطيات إقليمية ودولية".

** تيه سياسي عربي

بدوره، يعزو مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي مقره القاهرة) أسباب غياب الأزمة الخليجية عن القمة العربية للمرة الثانية إلى ما أسماه بـ"حالة تيه سياسي" يشهده العالم العربي.

ويقول غباشي، للأناضول، إن البوصلة السياسية العربية فقدت بين القضية الفلسطينية التي تعاني "مواتا" دبلوماسيا، وتعقيد الأوضاع في سوريا بعد القرار الأمريكي بتسليم الجولان إلى إسرائيل، والأوضاع في اليمن، والأزمة الخليجية، والعلاقات العربية الغربية-.

والاثنين الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان السورية المحتلة.

ويوضح غباشي أن "مجمل أزمات العالم العربي مجمدة وعصية عن الحل، لأن الدول العربية لا تملك مبادرات أو آليات لإنهائها، إذ يتم ترحيل تلك الملفات المأزومة إلى قرارات الولايات المتحدة والدول الغربية، والتي عادة ما تتحكم في مصيرها دون حل مؤثر".

** بمعزل عن الطاولة العربية

ويلفت غباشي إلى أن استمرار أزمة السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر يكمن في "غياب الإرادة الخليجية في مناقشة تلك الأزمة على طاولة الجامعة العربية، والإصرار على الاحتفاظ بها على أرضية خليجية".

وبقوله "كلما طال عمر الأزمة كلما ازدادت تعقيدا وغابت سبل حلها"، يعيب مختار غباشي على الدول العربية حالة الانقسام والتشرذم التي جعلت جميع الأزمات العربية عالقة.

ويمضي مفسرا "الدول العربية منقسمة بين موقف الانحياز للرباعي العربي والانحياز لقطر والوقوف على الحياد".

** الموقف الخليجي

ولم تعلن أية دولة من دول الأزمة الخليجية مستوى تمثيلها بالقمة العربية المنعقدة في تونس الأحد المقبل.

ويقول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مرارا إن بلاده تجاوزت إلى حد كبير آثار المقاطعة الرباعية، غير أنه لم يبد معارضة لحل الأزمة الخليجية عبر الحوار.

ودعت القمة الخليجية، التي انعقدت في الرياض ديسمبر الماضي بناء على طلب الكويت، إلى وقف الحملات الإعلامية بين دول المقاطعة والدوحة، وعزت ذلك إلى "الحفاظ على وحدة الموقف الخلیجي، ووضع حد للتدھور، وتجنب مصیر مجھول لمستقبل العمل الخلیجي".

ويهدف مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في جميع المجالات وصولا إلى الوحدة فيما بينها. -