أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

منصور بن زايد يعتمد "منهجية الرصد القضائي".. ماذا تقول الأمم المتحدة عن القضاء في الدولة؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2019

منصور بن زايد يصدر قراراً باعتماد منهجية الرصد القضائي

اعتمد  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، منهجية الرصد القضائي، والتي تشمل مجموعة من المؤشرات القضائية العالمية، تعمل دائرة القضاء على قياسها في خطتها الاستراتيجية 2016-2020.

واعتبر المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، مواصلة دائرة القضاء جهودها؛ أن منهجية الرصد القضائي تتسم بالموضوعية في قياس فعالية الإجراءات القضائية وشفافيتها؛ إذ تشتمل على 11 مؤشراً قضائياً تعمل على رصدها وفق المعايير والنظم القضائية الرائدة في العالم؛ مثل: الإطار الدولي لتميز المحاكم (IFCE)؛ والمفوضية الأوروبية للتميز القضائي (CEPEJ)؛ والمركز الوطني لمحاكم الولايات (NCSC)، إلى جانب المؤشرات القضائية المعيارية؛ مثل: مؤشر معدل الفصل في الدعاوى المقيدة؛ ومؤشرات الفترات الزمنية اللازمة للبت في الدعاوى، ومؤشرات نسب تأييد الأحكام، والتي تركز جميعها على المهام الرئيسية للمحاكم باختلاف أنواعها ودرجاتها.

وبحسب ما أوردته صحيفة "الخليج" المحلية، فإن منهجية الرصد القضائي؛ تتضمن 4 من المؤشرات النوعية، منها ما يضمن حقوق الأفراد المكفولة بموجب القانون وعدم المساس بحرياتهم، مثل مؤشر أيام احتجاز المتهم قبل المحاكمة، فيما يراعي مؤشر «دقة موعد الجلسات» ظروف المتقاضين، وعدم تأجيل مصالحهم، علاوة على مؤشر كفاءة الجهاز القضائي، والذي يهدف إلى قياس أنشطة التدريب المستمر والمتصل لأعضاء السلطة القضائية، إضافة إلى مؤشر نسبة استخدام أنظمة تقنية المعلومات في المحاكم، مما يرصد التطور التقني المستمر في العمل القضائي. 

ويؤكد حقوقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان أن هذه المنهجية تمس الجانب الشكلي والفني في القضاء في حين أنها ستكون بعيدة عن جانب العدالة وحقوق الإنسان. وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن سياسة الاختفاء القسري في الدولة سياسة متبعة على نطاق واسع، إذ تختطف أجهزة الأمن ناشطين ومثقفين وتخفيهم قسرا لفترات تصل من 9-12 شهرا متواصلة يمنع فيها المعتقل من الاتصال بذويه ومحاميه ولا يسمح لذويه بزيارته، فضلا عن تعرضه للتحقيق والتعذيب وانتزاع الاعترافات خلال فترة الاختفاء القسري.

وأثناء المحاكمات يرفض القضاة التحقيق ببلاغات التعذيب التي يقدمها المعتلقون ويؤكدون فيها أنهم تعرضوا للتعذيب وتأخذ المحكمة باعترافات الإكراه وتحكم احكاما قاسية، بحسب وصف منظمة العفو الدولية التي تصف هذه المحاكمات "بأنها جائرة وذات دوافع سياسية".

وفي تقرير رسمي للأمم المتحدة بشأن النظام القضائي في الدولة، أكدت المقررة الأممية لشؤون القضاء أن القضاء في الإمارات عرضة لتدخل جهاز الأمن ودواوين حكام أبوظبي والسلطة التنفيذية، فضلا عن تعرض المحامين ووكلاء النيابة للضغوط والتهديد لتنفيذ ما يريده جهاز الأمن.