أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

يعكس مخاوفها من محاكمات دولية.. مؤتمر حول القانون الإنساني في أبوظبي

جانب من مؤتمر الدفاع في أبوظبي في مارس الماضي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2019

اختتام المؤتمر الثاني للقانون الدولي الإنساني بأبوظبي - البيان

أسبوعان فقط فصلا بين مؤتمر عقدته وزارة الدفاع في أبوظبي ومؤتمر آخر نظمته أبوظبي أيضا حول القانون الإنساني الدولي، وذلك بعد التقرير الأممي الشهير في أغسطس الماضي والذي أدرج كبار قيادات أبوظبي العسكرية والسياسية على قوائم المتهمين بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

ومنذ ذلك الحين، نظمت أبوظبي عددا من الندوات وأطلقت عددا من التصريحات في محاولة للتنصل من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في الحرب. وكان أحدث أساليب أبوظبي للإفلات من هذه الاتهامات هو اتهام القانون الإنساني الدولي بالقصور.

ففي 25 مارس الماضي، نظمت وزارة الدفاع مؤتمرا حول الحروب المعاصرة، ووجهت فيه انتقادات للقانون الإنساني الدولي وطالبت بتعديله ليستوعب "جرائم الحروب" على أنها ممارسات قانونية يسمح بها القانون الإنساني الدولي وغيره من قوانين واتفاقيات دولية.

وفي هذا المؤتمر قال محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع: "دولة الإمارات تسعى إلى لعب دور قيادي في تشجيع الحوار والتعاون الدولي من أجل تحديث وتطوير النصوص القانونية المنظمة للحروب بكل أشكالها"، وهو ما يعني السعي لتغيير قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم حالة الحرب، وهي معاهدات تحمي المدنيين وتجرم عددا كبيرا من مجريات الحروب على انها جرائم، وذلك بهدف حماية المدنيين وغير الأطراف المتورطة بالنزاعات.

ودعا البواردي، المجتمع الدولي للعمل أكثر من أي وقت مضى على "تطوير المنظومة القانونية للحروب والصراعات، خصوصاً فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني".

أما في  فعاليات المؤتمر الثاني للقانون الدولي الإنساني تحت شعار «الماضي - الحاضر - المستقبل» الذي اختتم أعماله الثلاثاء (9|4)، فقد استعرض المشاركون بالمؤتمر مستقبل القانون الدولي الإنساني في ظل المستجدات التي طرأت على طبيعة الصراع في العالم وآليات مكافحة الإرهاب وكيفية مواجهات الأضرار الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة في الحروب. وقدمت الجلسة الأولى يليينا بيجيك كبير المستشارين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بعنوان مكافحة الإرهاب والقانون الدولي، بحسب صحيفة "البيان" المحلية.

واستعرض المستشار محمد محمود الكمالي مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية، نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، "جهود الإمارات واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، التي تهدف إلى نشر وترسيخ الوعي بمبادئ وأهداف وغايات القانون الدولي الإنساني على صعيد المؤسسات والأفراد وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمنظمات والهيئات بشأن تعزيز التعاون وضمان تنفيذ وتفعيل أحكام القانون الدولي الإنساني".

ويقول مراقبون إن هناك محاولات مستميتة من جانب أبوظبي تسعى لإظهار التزامها بالقانون الإنساني الدولي في الحروب من جهة، وتبرير ممارساتها العسكرية والحربية والتي يصنف جزء كبير منها على أنها جرائم حرب، من جهة ثانية، وهو ما يفسر اهتمامها الملحوظ في هذا الجانب الذي تعقد من أجله المؤتمرات والندوات أسبوعيا تقريبا.

ويؤكد مراقبون أنه وفي ظل تحرك كيانات حقوقية دولية لمقاضاة شخصيات أبوظبي المتهمة بهذه الانتهاكات أمام المحاكم الأوروبية، فإنها تسعى لتكثيف اهتمامها بالقانون الإنساني الدولي في مسعى لتجنب المسؤولية الجنائية، بحسب ناشطين.