| 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد |
| 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد |
| 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد |
| 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد |
| 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد |
| 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد |
| 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد |
| 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد |
| 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد |
| 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد |
| 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد |
| 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد |
| 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد |
| 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد |
| 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد |
| 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد |
قال عبد الخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، إن جميع المؤشرات الحالية تشير إلى أنالعلاقات بين الإمارات وتركيا، تتجه من سيء إلى أسوأ.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن عملية القبض على شابين من الإمارات وتوجيه التهم "الكيدية" لهم بالتجسس لصالح الإمارات، ستنعكس على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
محور الرياض والإمارات
وأضاف أن المحور الآخر في العلاقات، هي الحالة السائدة بين الرياض وأنقرة في الفترة الماضية، وأنه يعد أحد أهم المؤشرات في العلاقات بين الإمارات وتركيا، خاصة أن العلاقات بين الرياض وأنقرة "في أسوأ حالاتها".
وشدد على أن "توتر العلاقات السياسية يؤثر على المزاج العام ما يؤثر على العلاقات كافة، إلا أنه من المحتمل أن تكون المصالح الاقتصادية بمنأى عن التدهور الشنيع بين تركيا من جانب والسعودية والإمارات من جانب".
وأشار إلى أن "العلاقات الخليجية السعودية تعتبر ضمن المؤثرات في العلاقات مع تركيا، خاصة أن سوريا ما بعد "داعش" باتت في حاجة إلى التعاون العربي الجاد، وألا يدير العرب ظهرهم إلى سوريا كما حدث في العراق سابقا".
تعاطي سياسي
من ناحيته قال الكاتب البحريني عبدالله الجنيد، إن ما حدث يعبر عن التعاطي السياسي للرئيس التركي مع من يختلف معه في أي أمر.
وأضاف، أن التعاطي السياسي رسميا وإعلاميا فيما يخص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد سياسة الرئيس التركي تجاه الدول التي يختلف معها.
وأوضح أن وسائل الإعلام التركية، الرسمي منها، والمتعاطف مع سياسيات الرئيس أردوغان، خرجت بإعلانيين متضاربين، الأول تضمن الكشف عن خلية تجسس إماراتية ومن ثم تعلن أنهما من حملة الهوية الفلسطينية ويتبعان محمد دحلان.
توضيح موقف
وتابع "لأنه حتى اللحظة، لم تصدر عن أي جهة رسمية تركية رسمية، أو إعلامية أي اعتذار عن إقحام اسم دولة الإمارات في هذه المسرحية الإعلامية، إلا أن أسبابها باتت الآن معلومة".
وتابع أن "الرئيس التركي يحمل الإمارات وتحديدا وزير خارجيتها شخصيا، الشيخ عبدالله بن زايد مسؤولية التحول في الموقف الأمريكي إيجابا من قائد الجيش الوطني في ليبيا المشير خليفة حفتر، خاصة بعد الإعلان عن المكالمة التي تمت بين الرئيس ترمب والمشير حفتر، والتي أعلن فيها عن دعم جهود الأخير في محاربة الإرهاب، مما أربك الكثير من حلفاء الولايات المتحدة وخصومها في نفس الوقت".
وتابع أن "الاتهامات المعلبة باتت سمة تقليدية للسياسة الخارجية التركية، وأنه سبق لتركيا أن اتهمت الإمارات بالوقوف خلف انهيار أسعار الليرة التركية، بالإضافة لدعم الأكراد"، على حد قوله.
مواجهة
من ناحيته قال رسول طوسون عضو البرلمان التركي السابق، إن المعلومات تشير إلى أن العنصرين المقبوض عليهما على علاقة بمحمد دحلان الذي يقيم في الإمارات و"يعمل لصالحها".
وأضاف أن "الجانب التركي يتهم الإمارات ويندد بعبارات كثيرة، إلا أن تركيا لا توتر العلاقات، كما حدث وواصلت علاقاتها مع السعودية بعد مقتل جمال خاشقجي، على الرغم من وجود كافة الأدلة".
وتابع أن "تركيا حافظت على العلاقات مع السعودية بمرونة، كبيرة وهي ذاتها المرونة التي سيتصرف بها مع الجانب الإماراتي".