أحدث الأخبار
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد

أبوظبي ترسل مساعدات للأسد.. وتضيق الخناق على حماس مالياً

سفارة الإمارات بدمشق - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2019

كشفت وزارة الخارجية السورية التابعة لنظام الأسد، أن سفارة دولة الإمارات بدمشق ستقوم خلال شهر رمضان بتنفيذ برنامج مساعدات غذائية في العاصمة دمشق وريفها، في وقت تمارس التضييق لمنع التبرعات لحركة المقاومة في غزة (حماس).

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في خارجية الأسد (لم تكشف عنه) إن السفارة أبلغت "وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة" بأنها ستقوم بتنفيذ برنامج مساعدات غذائية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، مقدمة من الإمارات إلى الأشقاء السوريين.  

وسبق أن أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في 27 ديسمبر 2018، كما باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية حينها.

واعتبرت الإمارات في ذلك الوقت أن تلك الخطوة تؤكد "حرص حكومة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، جاء ذلك بعد أن ظلت السفارة مغلقة منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا في عام 2011 حتى إعلان إعادة فتحها.

وفي الوقت الذي تدعم نظام الأسد، تحاصر أبوظبي حركة المقاومة الإسلامية حماس، من خلال فرض القيود وسن القوانين لمنع جمع التبرعات لصالح القضية الفلسطينية، والمقاومة فيها.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقوف بعض الدول العربية وتحديدا من السعودية والإمارات وراء الضائقة المالية التي تمر بها الحركة و تعتبر الأكبر منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود من خلال وجود إجراءات مشددة على جمع الأموال لصالح القضية الفلسطينية، سواء من خلال الأشخاص أو حتى الجمعيات الهادفة لدعم الشعب الفلسطيني وتمويل مشاريع تنموية وخيرية، من أجل تجفيف منابع تمويلها.

وخلال الآونة الأخيرة، أعلنت "حماس" عن آليات جديدة لتلقي الدعم، كان أبرزها ما كشف عنه ذراعها العسكري "كتائب القسام" الذي اتخذ من العملة الرقمية "البتكوين" طريقاً لتلقي الدعم، إلى جانب اعتماد الحركة على إدراج ضخ الأموال ضمن التفاهمات من أجل دعم الأسر الفقيرة والمحافظة على ديمومة الأموال.

ويتزامن الأمر مع معلومات مؤكدة عن اعتقالات جرت أخيراً في السعودية بحق فلسطينيين بتهمة جمع أموال ونقلها إلى الحركة في قطاع غزة، إلى جانب إعلان السلطات الألمانية أخيراً عن إغلاق مؤسسات فلسطينية، على خلفية مزاعم جمعها أموالاً لحركة "حماس".

وأكدت مصادر في "حماس"، في التصريحات التي أوردتها صحيفة "العربي الجديد" اللندنية وجود إجراءات مشددة من دول خليجية، وتحديداً من الإمارات والسعودية، على جمع الأموال لصالح القضية الفلسطينية، سواء من خلال الأشخاص أو حتى الجمعيات الهادفة لدعم الشعب الفلسطيني وتمويل مشاريع تنموية وخيرية.

ولا تخفي الحركة هذا الأمر، إذ تحدث رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، خلال جلسة جمعته بالفصائل الفلسطينية قبل أيام، عن حرب قديمة جديدة متطورة تهدف لتجفيف منابع تمويل قوى المقاومة الفلسطينية والعربية. وهو ما سار عليه الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة خالد مشعل، الذي تحدث عن أن القضية الفلسطينية، وتحديداً المقاومة، تواجه أزمة تمويل حالياً، في الوقت الذي تمكّنت فيه من التغلب على إشكالية شراء السلاح ونقله إلى غزة عبر تصنيعه محلياً.

وأكد مصادر في حركة حماس وجود اعتقالات أخيراً في السعودية على خلفية جمع أموال للقضية الفلسطينية أو الحركة، تزامناً  مع تسارع الخطوات نحو التطبيع من قبل دول خليجية مع الاحتلال.

وفرضت السلطة الفلسطينية، وعبر سلطة النقد التابعة لها، والتي تعادل البنك المركزي، إجراءات مشددة على إجراءات التحويلات المالية المنقولة إلى غزة من خلال البنوك والقنوات الرسمية، في الوقت الذي سارت فيه حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى باتجاه البحث عن مصادر غير رسمية لنقل الأموال. 

وخلال السنوات الماضية، أغلقت السلطة مئات الحسابات الخاصة بالجمعيات الخيرية ذات الطابع الإسلامي، التي كان الكثير منها يتبع للحركة ولفصائل فلسطينية أخرى، وهو ما أثر على قدرتها على تنفيذ الكثير من البرامج الاجتماعية والاقتصادية في غزة.

أعلنت "حماس" عن آليات جديدة لتلقي الدعم، كان أبرزها ما كشفت عنه ذراعها العسكرية "كتائب القسام" التي اتخذت من العملة الرقمية "البتكوين" طريقا لتلقي الدعم، إلى جانب اعتماد الحركة على إدراج ضخ الأموال ضمن التفاهمات من أجل دعم الأسر الفقيرة والمحافظة على تدفق الأموال.