11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
حرب خارج التغطية!
الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 14-05-2019
ماجدة العرامي:حرب خارج التغطية!- مقالات العرب القطرية
اذهبوا لسويسرا، فإن فيها رقم هاتفي إن أردتم التفاوض، يناشد ترمب إيران أن تهاتفه، ويعلن في مؤتمر صحافي «يجب أن يتصلوا، إذا فعلوا ذلك فسنكون منفتحين على الحديث معهم»، ويرد لاحقاً مساعد وزير خارجية طهران بأن «الرئيس الأميركي أيضاً لديه أرقام هواتف الإيرانيين».
ربما يطمح رجل البيت الأبيض كعادته إلى جرّ الإيرانيين من آذانهم، ويضيع طموحه أكثر في ضوضاء التصعيد المتنامي بينه وبين خصمه، إذ سرعان ما تتحول الخصومة الشفهية إلى أساطيل بحرية تحاول استدراك ماء وجه الرئيس، وتتحرك قوات الطرفين من هنا وهناك، الأولى تحطّ رحالها في القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، والثانية من قلب طهران تترصد أي تصريحات تصعيدية من ترمب وأتباعه.
اندلعت بوادرالتصاعد بعد عام من انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع طهران الذي يضم دولاً كبرى، وعقب رد إيران بتعليق تعهداتها فيه مهددة بإجراءات إضافية خلال شهرين، إذا لم تفِ الدول الموقعة بالتزاماتها، ثم أعلنت في المقابل الولايات المتحدة نشر حاملات الطائرات وقاذفات استراتيجية في المنطقة تحسباً لتهديدات إيران، وأتبعتها بعقوبات على الأخيرة في الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس.
تصريحات القادة الأميركيين تعاقبت وكثرت، في ظل ما سموها «تهديدات إيرانية لمصالح أميركا في المنطقة»، و»يجب على النظام في طهران أن يفهم أن أي هجمات من جانبه أو وكلائه مهما كانت هويتهم ضد المصالح الأميركية أو المواطنين الأميركيين ستواجه رداً سريعاً وحاسماً من جانبنا»، هكذا علق الخميس وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو -مضيفاً في بيان- أن «الرئيس سيواصل الضغط على إيران حتى يتغير سلوكها».
في نهج بومبيو، ذهب مستشار الأمن القومي جون بولتون قائلاً، إن المرحلة تقتضي «توجيه رسالة واضحة للنظام الإيراني، مفادها أن أي عمل ضد القوات الأميركية سيواجه بحزم»، ويبدو أن لظهور بولتون رسالة تهديدية، فسوابق الرجل دليل على منطق المولع بإشعال الحروب، ويكفي أن نعلم أنه مهندس الحرب على العراق مثلاً.
ووفقاً لتقرير نشره موقع «ذا هيل» الأميركي المتخصص بتغطية أخبار «الكونجرس»، فإن التصعيد الأميركي الأخير في فنزويلا وإيران يحمل بصمات بولتون، ولـ «البنتاجون» الرأي ذاته.
العين بالعين، تقول طهران ناشرة صواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز على متن قوارب صغيرة في مياه الخليج، وفق ما نقلت شبكة «سي. أن. أن» عن مصادر.
سفينة تحمل على متنها قوات من مشاة البحرية الأميركية «المارينز»، وعربات برمائية ومعدات ومروحيات، إلى جانب منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي، كل ذلك روّجته واشنطن في ساعات عن طريق وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
قد تظل الصواريخ في حاملاتها، وقد تبقى الطائرات في مرابضها، وربما أيضاً يمضي كلاهما إلى الوجهة الأخرى، فالتهديد بين الطرفين ليس وليد يوم أو اثنين، ومنشؤه منذ أول خطاب لترمب عن تطوير الأسلحة تحسباً للرد على هجوم إيراني أو كوري شمالي، غير أن التصعيد إلى حرب مستبعد لدى كثيرين أمام نتائجها المهولة عند الجهتين، وأيضاً أمام رئيس يطمح من منصته الزرقاء لتلافي الخسائر ونيل مكاسب تدرّ عليه، وهو «منهمك في التغريد ولعب الغولف».