أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

لنتحدث عن الكتب الأولى!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-06-2019

لنتحدث عن الكتب الأولى! - البيان

أول كتاب قرأته في حياتي، وسم أو (هاشتاق) مباشر له علاقة مباشرة بذاكرتنا الجماعية، نشرته على صفحتي في تويتر، وتابعت عبره سيلاً جارفاً وحقيقياً من المشاركات والإجابات والذكريات التي استدعت مخزون ذاكرة تعود عند معظمنا بطبيعة الحال إلى الطفولة وأيام المراهقات المبكرة، تلك الأيام البعيدة التي بزغ فيها شغفنا نحو القراءة وفضولنا ورغبتنا في الاكتشاف!

سجل الهاشتاق على صفحتي نسبة تفاعل عالية جداً، ولا تهمني الأرقام، لكن ما لفتني هو التلقائية والحماس للموضوع، الكل راح يقلّب في أدراج الذاكرة عن ذلك اليوم الذي امتلك فيه كتابه الأول، سواء اشتراه بماله الخاص، فتح حصالته ربما، أو طلب من جدته، أو حصل عليه كهدية من والده، أو من المدرسة نتيجة تفوقه، أياً كان الظرف الذي وضع ذلك الكتاب بين أيدينا، فكلنا حريصون على أن ننبش أحياناً في كتلة الزمن المتجمدة في ذاكرتنا لنقبض على تلك الدهشة، الفرحة، اللحظة التي ستكون فارقة بلا شك، لأنها ستشكلنا طيلة الزمن اللاحق، وستجعلنا ما نحن عليه الآن.

الجميع تذكّر كتابه الأول، عنوانه، والعمر الذي بدأ فيه القراءة، والمكتبة التي دخلها ليحصل على ذاك الكتاب، بعض تلك المكتبات لم يعد موجوداً، بعضها تحول إلى مشاريع أخرى، وبعضها كبر وتمدد وصمد في وجه تحولات المدينة، لكن الذاكرة وهي تستدعي الكتاب استدعت معه مخطط المدينة وشوارعها وميادينها، وأحوال الأسرة وشكل البيوت ووجود المكتبات فيها من عدمه.

فتح السؤال على مصراعي الباب فضاء الوعي لدى جيل بكامله، فتيقنا أكثر أننا سليلو كتب بعينها، أن الكتب أنجبتنا وربتنا كما فعلت أسرنا وربما أكثر، صاغت وعينا ووجداننا وتوجهاتنا نحو الكثير من القضايا، لقد قرأنا الكتب نفسها تقريباً في مشرق الوطن العربي ومغربه، لذلك تبدو ذاكرتنا متقاربة، وكذلك وعينا وقناعاتنا، إنها الكتب الأكثر أهمية وخطورة من أي شيء آخر.