أحدث الأخبار
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد

"العسكري السوداني" متبجحا: نقاتل إلى جانب الإمارات والسعودية في اليمن

الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد مليشيا دموية إرهابية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2019

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن الخرطوم تقاتل مع كل من السعودية والإمارات في اليمن، وتحمي الأوروبيين من الإرهاب والهجرة غير النظامية، على حد تبجحه.

وأضاف حميدتي، في خطاب بمنطقة "أبرق" شرقي العاصمة الخرطوم: "نقاتل مع الإمارات والسعودية، وقواتنا من أكبر القوات المشاركة (في التحالف العسكري العربي)".

ويدعم التحالف، منذ مارس 2015، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في موجهة قوات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدعومة من إيران.

وتابع: "الأموال المدفوعة من الإمارات والسعودية دخلت البنك المركزي، ولم تدخل في جيب (حساب) حميدتي أو غيره"، في إشارة إلى دعم من البلدين أعلنت عنه في وقت سابق، ويبلغ 3 مليارات دولار بينها وديعة في البنك المركزي السوداني بـ500 ألف دولار.

وينظر محتجون بتشكك إلى الدعم التي تقدمه بعض الدول للمجلس العسكري، وتزعم أن هذا الدعم يأتي في إطار "ثورة مضادة" لإفشال الحراك الشعبي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية. لكن المجلس العسكري أكد في أكثر من مرة عزمه تسليم السلطة للمدنيين.

وقال حميدتي إن قوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش) تحمي الأوروبيين، عبر إغلاق الحدود لمنع تدفق ملايين المهاجرين غير النظاميين إلى الدول الأوروبية، ومحاربة الإرهاب والتطرف.

‎وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي في السودان، تلك القوات باتكاب انتهاكات، أبرزها فض اعتصام الخرطوم، في 3 يونيو الجاري، فيما تنفي الأخيرة ذلك.

وسقط 128 قتيلا في عملية الفض وأحداث عنف تلتها، بحسب اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة)، الأحد. بينما قدرت أخر حصيلة لوزارة الصحة عدد القتلى بـ61.

وقال حميدتي إن المجلس العسكري يسعى إلى الاتفاق مع قوى التغيير، تفاديا لانجراف بلادنا، والاستفادة من تجارب دول الجوار.

ومنذ أن انهارت مفاوضاتهما، الشهر الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية.

وتابع: "لن نقبل بمنح قوى الحرية والتغيير نسبة 67% (من مقاعد المجلس التشريعي الانتقالي) لفرض رأيهم".

وأردف: " هنالك أحزاب وجماهير وأمة وما ممكن أن تفرض رأيك لوحدك على مكونات الشعب السوداني"، على حد قوله، ولكنه يسمح بفرض رأي الجيش والعسكر على حد رد الشعب السوداني.

ودعا حميدتي أعضاء الكونغرس الأمريكي والمسؤولين الأوروبيين والدول العربية والأفريقية والآسيوية إلى زيارة السودان، للإطلاع على حقيقة الأوضاع عن قرب.

وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم السلطة، لكن قوى التغيير تخشى من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة كما حدث في دول عربية أخرى.

ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. 

ويصف سوادنيون "حميدتي" بأنه حفتر السودان وسيسي السودان في إشارة إلى أنه رهن السودان للإمارات والسعودية مقابل المال، على حد تعبيرهم.