أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

"نيويورك تايمز": الديوان الملكي السعودي مارس ضغوطا على أبوظبي لمنع انسحابها من اليمن

الديوان الملكي السعودي - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تدخل مسؤولين بالديوان الملكي السعودي لمحاولة ثني الإمارات عن سحب قواتها من اليمن، مؤكدة أن "السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة من قرار أبوظبي".

يأتي ذلك بعد أيام من أخبار تداولتها وسائل إعلام إماراتية أفادت أن أبوظبي تعمل على الانتقال في اليمن من "استراتيجية عسكرية" إلى خطة تقوم على تحقيق "السلام أولاً".

وفي هذا الصدد نقلت وسائل الإعلام هذه عن مسؤول إماراتي كبير أن أبوظبي تقوم بعملية سحب لقواتها من هناك ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية".

والإمارات هي ثاني أكبر دول التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، بهدف استعادة اليمن من "الانقلاب الحوثي"، وتشرف أبوظبي بشكل رئيسي على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة من الحوثيين، منذ منتصف 2015.

وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها أن الإمارات تسحب قواتها من اليمن بوتيرة سريعة بعد تيقنها من أن الحرب الطاحنة التي حولت اليمن إلى كارثة إنسانية "لا يمكن كسبها".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين وعرب مطلعين على التفاصيل قولهم إن خفضا في عدد القوات الإماراتية قد حدث بالفعل، مدفوعا برغبة الخروج من حرب مكلفة للغاية حتى لو أغضب ذلك حلفاءهم السعوديين.

وقالت إن الإماراتيين تجنبوا الإعلان عن خطوة الانسحاب علنا للتخفيف من انزعاج نظرائهم السعوديين.

غير أن دبلوماسيين غربيين أشاروا إلى أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة نتيجة القرار الإماراتي، وأن كبار المسؤولين في الديوان الملكي حاولوا ثني المسؤولين الإماراتيين عن خطوة الانسحاب.

لكن مسؤولا في سفارة الرياض لدى واشنطن نفى للصحيفة أن تكون القيادة السعودية "غير سعيدة" بهذا القرار، مضيفاً أن قيادة الدولتين "تبقيان ملتزمتان بالأهداف الاستراتيجية بشأن اليمن".

واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته التزاماً بالقواعد السعودية، أن التغيرات التكتيكية أو العملياتية خلال الحملات أمر طبيعي ويتم تنفيذه بالتنسيق مع التحالف، على حد تعبيره.

وأكد أن أي فراغ تركه الانسحاب الإماراتي ستملأه القوات اليمنية التي "تم تدريبها على الوقوف وحدها دون مساعدة".

وكان مسؤول إماراتي رفيع- طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة، أرجع انسحاب بلاده إلى الرغبة في دعم وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في الحُديدة (غرب) والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.

وأضاف "التزامنا تجاه اليمن لا يزال قائما"، مشيرا إلى أن القوات الإماراتية دربت تسعين ألف جندي يمني على ملء الفراغ بعد رحيلها، لكن مراقبون يرون أن هذه القوات لا تخضع للسلطة الشرعية.

وفيما يتعلق بتداعيات هذه الخطوة قال مايكل ستيفنز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (مجموعة بحثية مقرها لندن) إن الانسحاب "سيجعل السعوديين يدركون حقيقة أن هذه الحرب فاشلة"، مضيفاً "يخبرنا (الانسحاب) أن الطرفين الرئيسين في التحالف وهما السعودية والإمارات ليس لديهما التصور ذاته عن شكل النجاح (في اليمن)".

وفي السياق قال بيتر ساليزبوري من" المجموعة العالمية للأزمات" (مستقلة تهدف لمنع الحروب) إن السعوديين مازالوا يأملون بنصر عسكري في اليمن.

وأضاف "هناك أصوات في الرياض تعتقد أن الحوثيين سيخنعون لرغبات السعودية إذا ضُغط عليهم بالحد الكافي".

إلا أن "ساليزبوري" استدرك "هذه تبدو كأماني غير صالحة لرسم استراتيجية".