أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

لماذا يتصدر «السفهاء» المشهد؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-07-2019

لماذا يتصدر «السفهاء» المشهد؟ - البيان

دعونا نسأل أنفسنا بصراحة: من الذي سمح ويسمح بوجود وتنامي الممارسات والظواهر التي ننتقدها جميعاً ونعلن رفضنا لها كل يوم وفي كل مناسبة، كظاهرة تفشّي «السفهاء» في الـ«سوشال ميديا»؟ فطالما أننا أفراد فاعلون في هذا المجتمع، وطالما أن الأمور تحدث أمامنا، ولنا، وقريباً منا، وفي بيوتنا وإعلامنا ومؤسساتنا، فهذا يعني أن لنا يداً فيها! ألا يبدو لكم هذا الاستنتاج منطقياً؟ إذاً، لماذا تستمر طالما أننا نرفضها؟ أنرفضها فعلاً وحقيقةً أم أننا ندعي ذلك؟ أنرفضها بصوت عالٍ وواضح أم أننا نتبع طريقة «فبقلبك وهذا أضعف الإيمان»؟

نتحدث عن ظاهرة «السفهاء» الذين يملؤون مواقع التواصل بالثرثرة وبما يخالف القيم، فيخاطبون أبناءنا ويدخلون مؤسساتنا وبيوتنا وغرف نومنا، ويغطون فعالياتنا المهمة ويروّجون لثقافتنا واقتصادنا، وهم مستلقون على أسرّتهم، أو بثياب نومهم، أو في حمامات الفنادق أحياناً!

يفتح أحدهم عينيه صباحاً ليبدأ بثه المباشر من سريره، وبينما عيوننا وآذاننا تلتهم كل كلمة يتفوه بها كأنه يتحدث بما لم يأتِ به أحد قبله، يقف آخر أمام مرآته ليعلم الشباب كيف يضعون «الماسكرا» على رموشهم، وكيف يختارون طلاء الشفاه المناسب؟ ثم تجد لهم متابعين بمئات الألوف، بينما مقاطعهم المصورة تغزوك من كل جانب! ما الذي نفتقده ليتصدر هؤلاء مشهدنا الإعلامي؟ وهل يصح بعد هذا كله أن ندّعي أننا مجتمعات محافظة؟

وكما علّق أحد السادة القراء قائلاً: «أنتم صنعتم لهم هذه الهالة عندما اعتبرتموهم مؤثرين»، وإن كانت «أنتم» تحمل نفياً للمسؤولية الشخصية بإحالتها على الآخر الذي نخاطبه، فهي حتماً مسؤولية جماعية علينا أن نتحملها لا أن نتبرأ منها!

المطلوب هو أن نسأل أنفسنا: لماذا تفشّى أمر هؤلاء «السفهاء» في مواقع التواصل؟ لماذا نشجعهم؟ لماذا لم نوجد بدائل أكثر رصانة واحترافية منهم؟ أين هي القوانين لضبط هذه الظاهرة التي أصبحت تُحال قضاياها إلى المحاكم في الآونة الأخيرة؟