أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

إنها الصورة!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-09-2019

إنها الصورة!! - البيان

نحن مشدودون للصور القديمة كجزء من ارتباطنا العضوي بذاكرتنا، مشدودون لصورنا يوم كنا أطفالاً وكان آباؤنا يأخذوننا إلى مصور شهير في شارع «نايف بمنطقة ديرة» ليخلدنا في صورة تاريخية تشبه صور المشاهير في تلك الأزمنة البعيدة، ومشدودون لتلك الصور المدرسية بالأبيض والأسود يوم كانت إدارة المدرسة تكلف مصوراً محترفاً ليلتقط صورة تذكارية لطلاب كل فصل بداية العام!

ربما يحتفظ بعضكم بنسخة من تلك الصور، لأنني أذكر أن زميلة لي أرتني منذ عدة سنوات صورة جماعية يوم كنا في الصف الرابع الابتدائي، بدت فيها أشكالنا مضحكة بعض الشيء: ابتساماتنا المصطنعة، ووقوفنا جميعاً منتصبات القامة بأيدٍ مسدلة على الجانبين، وكأننا مجموعة في كتيبة عسكرية، لقد كنا صغاراً وكنا ننظر إلى الكاميرا بدهشة عارمة!

أكثر الصور التي تشكل بصمة في حياة كل منا هي صور المناسبات التي لا تتكرر مرتين كالصور التي التقطناها في أول أسفارنا، وفي يوم تخرجنا مثلاً، فكنا إذا اجتمعنا حضرت الصور وهلت الذكريات، فالصور كانت عزيزة جداً، أما اليوم فنحن لا نفعل شيئاً أكثر من التقاط الصور طيلة النهار لنعرضها أمام أعين العالم، نطارد اللحظات بدل أن نعيشها، ونقبض على الزمن بدل أن نطلقه وننطلق خلاله!

وفي الإعلام فإن الصورة رسالة متكاملة دون الحاجة لكلمة واحدة، لأنها تتمتع بجملة خصائص تجعلها حين تعرض أمامنا تشبه تماماً إطلاق رصاصة من فوهة بندقية شديدة السرعة وإلى الدماغ مباشرة، ما يجعلها تسحبنا من طمأنينة اللامبالاة إلى أتون الموقف الصارخ، كصورة أطفال فيتنام الهاربين من حرائق النابالم، وكصور تعذيب فتيان الانتفاضة الفلسطينية، وصورة ثورة يناير المصرية، وغيرها كثير.

 مع ذلك فإن كثيراً من الصور تسلبنا منطق التفكير إلى الهدف الذي تريد إيصاله، فلا نستطيع سوى أن نصدق ما تقدمه لنا، لنكتشف لاحقاً أن وراء تلك الصور حكايات لا علاقة لها بما صدقناه، وأن الكذب كان سيد الصورة!!