أحدث الأخبار
  • 12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد
  • 12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد
  • 09:48 . السعودية تدين قرار الاحتلال بالاستيطان في الجولان السوري... المزيد
  • 08:59 . استشهاد مصور الجزيرة "أحمد اللوح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تتصدر قائمة مستوردي الذهب الغاني بـ40% بين يوليو وسبتمبر... المزيد
  • 08:31 . أتلتيكو مدريد يخطف وصافة الدوري الإسباني بالفوز على خيتافي... المزيد
  • 08:26 . قوات الاحتلال تقصف مراكز الإيواء وتدمير العيادات الطبية وتوقع عشرات الضحايا... المزيد
  • 08:24 . تركيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم العسكري لحكومة سوريا الجديدة... المزيد
  • 08:13 . التعادل يحسم مواجهة دبا الحصن وكلباء والنصر يتجاوز خورفكان بثلاثية في دوري أدنوك... المزيد
  • 07:03 . البرلمان يتجه لمراجعة سياسات جذب المعلمين المواطنين... المزيد
  • 06:44 . الشارقة تجيز مشروع قانون بشأن معاشات التقاعد للعسكريين... المزيد
  • 12:42 . الأزمات الدولية: الحكم الجديد في سوريا "لعنة" على أبوظبي... المزيد
  • 12:21 . مصر والإمارات توقعان اتفاقيتين لإنشاء محطة رياح بـ600 مليون دولار... المزيد
  • 12:20 . خلال تكريم الفائزين بجائزة "سلطان لطاقات الشباب".. سلطان القاسمي: الشارقة تركز على تأسيس الإنسان... المزيد
  • 12:20 . رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من انتزاع صدارة الدوري الإسباني... المزيد

رئيس الموساد السابق: حماس واقفة وهي المحاور الحقيقي لنا في القاهرة

تل أبيب – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2014

قال أفرايم هليفي - رئيس الموساد الأسبق، في مقال له في صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية إنه "رغم كل ما قيل عن خسائر حماس الجسيمة، السياسية والعسكرية، إلا أنها بقيت تقف على قدميها بصفتها المحاور الحقيقي لإسرائيل في القاهرة،  ومن مكانتها الدون والضعيفة، في عزلتها البارزة، لا تزال مغروسة عميقا في قطاع غزة، ومحاولة "استنساخ" المجال السياسي للفلسطينيين وتحميل فتح على ظهر حماس في غزة ليست قابلة للتنفيذ. كل "ترتيب" يتحقق في محادثات القاهرة سيؤدي لزمن طويل إلى اعتراف إسرائيلي بحماس كلاعب شرعي في المعادلة التي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف قائلاً:  إن حركة حماس خرجت من الحرب مرضوضة ومضروبة أكثر من أي وقت مضى، جريحة ونازفة في ميدان المعركة، عديمة كل قدرة على الدفاع عن سكان غزة الذين دفعوا أساس الثمن في الطرف الآخر.
وتابع "لا حزب الله ولا ايران هرعا إلى نجدتهما، فقد امتنعا عن الانجرار إلى المعركة وقدما تفسيرات هزيلة لخيانتهما "المقاومة الفلسطينية" دون ذكر السبب الأساس: الردع من الجيش الإسرائيلي في الشمال أثبت نجاعته.
وذكر بأن حماس انجرت وشركاؤها إلى القاهرة في الظروف السياسية الأصعب من ناحيتهم،  فقد رد طلبهم لإجراء مفاوضات تحت النار، وإسرائيل أملت بنجاح شروط البداية.
وأشار بأنه  ولم يسمح لزعماء المنظمة السياسيين – خالد مشعل الذي يمكث في المنفى في قطر وإسماعيل هنية في القطاع – بدخول مصر للمشاركة في المفاوضات، واضطرت حماس إلى الارتباط بوفد برئاسة رجل السلطة الفلسطينية.
 وأفاد بأنه فوق كل شيء فإن قيادة حماس اضطروا إلى طأطأة الرأس أمام القيادة المصرية الجديدة، التي أخرجتهم عن القانون كمنظمة إرهابية،  وادعى بأن محاولة حماس إدخال صديقتيها الأخيرتين في العالم، تركيا وقطر، إلى المفاوضات فشلت تماما، رغم أنها حظيت في البداية بتفهم أمريكي.
ونوه بأن هذه ستكون خطوة هامة في الطريق إلى تسليم إسرائيلي بوجود حكومة الوحدة الفلسطينية والفهم بانه رغم إنجازات حملة "السور الواقي" قبل اكثر من عقد من الزمان، لا تزال حماس حي بل واحيانا يرزق في يهودا والسامرة. فالحكومة لا تسارع إلى السير في هذا الطريق، وعليه فان رسائلها العلنية للجمهور تشدد أساسا على البعد الأمني لمحادثات القاهرة.