دوى انفجار قوي في مدينة عتق بمحافظة شبوة اليمنية الليلة الماضية، بالتزامن مع وجود عدد من الوزراء في الحكومة اليمنية؛ من بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، أحمد الميسري، في حين لم يعرف بعد تعرضهم للإصابة حتى اللحظة.

وأفادت وسائل إعلامية يمنية، بأن الانفجار كان عنيفاً، وطال أيضاً وزير النقل صالح الجبواني وآخرين ولم يعرف مصيرهما بعد.

ويعد "المسيري" و"الجبواني" من أبرز الوزراء المعارضين للوجود الإماراتي في اليمن، واتهم أحدهما ولي عهد أبوظبي بأن سيغرق اليمن في "بحور من الدم".

وأجرى المسيري، جولة صباح الجمعة، في محافظة شبوة للاطلاع على الاحتياجات التنموية، وجاهزية قطاعاتها الإدارية والعسكرية والأمنية ودعمها ومساعدتها للقيام بواجباتها الوطنية.

ومؤخراً، أرسلت السعودية قوة عسكرية إلى مدينة شبوة، التي شهدت في الأيام الأخيرة مواجهات بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف والمليشيات الانفصالية المدعومة إماراتياً.

وتشهد العلاقات الإماراتية - السعودية خلافات باليمن خلال الأشهر السابقة، بُعيد انسحاب أبوظبي جزئياً من التحالف الذي تقوده الرياض والداعم للحكومة اليمنية الشرعية.

وتفاقم التوتر بين الطرفين إبان تحرك الانفصاليين الجنوبيين، وسيطرتهم الخميس الماضي، على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ وهو ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.