أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

صحيفة فرنسية: بصيص أمل هش لإنهاء الحرب في اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2019

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن حالة من الشك تسود في اليمن في أعقاب اتفاق الرياض لتقاسم السلطة بين الانفصاليين الجنوبيين المدعومين من أبو ظبي والحكومة الموالية للسعودية.

واعتبرت لوفيغارو أنه، وبعد أن أضعفت “الحرب داخل الحرب” الأخيرة في عدن المعسكر المناهض للحوثيين والمدعوم من الغرب، جاء اتفاق الرياض لتجنب انهيار التحالف السعودي-الإماراتي. بموجب هذا الاتفاق سيتخلى الانفصاليون الجنوبيون عن سيطرتهم على عدن، مقابل حصولهم على حقائب وزراية في الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي.

لكن لوفيغارو تساءلت: هل ستولد الثقة فجأة بين المعسكرين في الميدان بعدن ومدن الجنوب اليمني الأخرى؟ وهنا، أوضحت الصحيفة أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لأبوظبي -تضم عشرات الآلاف من الرجال المدججين بالسلاح، ومجهزة بعربات مدرعة خفيفة- قد انسحبت من عدن ومحافظة شبوة، إلا أنها ما زالت حاضرة بقوة في محافظة حضرموت.

وتابعت الصحيفة التوضيح أن الانفصاليين الجنوبيين الذين يتشاركون مع أبوظبي عداوة وكراهية إسلاميي حزب الإصلاح الممثل في الحكومة اليمنية لم يتخلوا عن حلم الحكم الذاتي أو حتى عودة دولة جنوب اليمن لما قبل عام 1990.

أما الموالون لحكومة عبد ربه منصور هادي، اللاجئ في السعودية والذي يعاني من انعدام المصداقية، فإنهم يدعون من جانبهم إلى “الاتحاد المقدس” ضد الحوثيين المدعومين من إيران والذين يحكمون سيطرتهم على صنعاء منذ عام 2014 ومساحات كاملة من البلاد.

ولكن خلال خمس سنوات من الحرب لم تتحرك خطوط الجبهة قط، إذ لم تتمكن القوات التابعة لحكومة هادي، المدعومة من الرياض وواشنطن ولندن وباريس، من إلحاق الهزيمة بالحوثيين، الذين استفادوا من حالة الجمود هذه في الصراع لتلقي مزيد من الدعم الإيراني، متمثلاً خاصة في طائرات من دون طيار والصورايخ الباليستية.

ورأت لوفيغارو أنه بالنظر إلى انعدام الثقة بين المتحاربين، فإن الطريق إلى التهدئة ووضع حد للمأساة اليمنية يظل طويلًا، كما يتضح من هجوم المسلحين الحوثيين الأخير يوم الأربعاء على ميناء المخا الواقع على البحر الأحمر، حيث توجد قاعدة بحرية للتحالف بقيادة السعودية.

فمنطقياً -تقول لوفيغارو- فإن نهاية المعارك بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية لعبد ربه منصور هادي في عدن والمحافظات الجنوبية، من شأنه أن يعزز من فرص ظهور جبهة موحدة للتفاوض مع الحوثيين. لكن المنطق بعيد جدا من كونه المعيار الرئيسي في هذا الصراع في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، حسب الصحيفة الفرنسية.