أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الإماراتيون والجوائز

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2019

الإماراتيون والجوائز - البيان

تبدو الظاهرة مهمة ودافعة للتوقف والتساؤل، فالإمارات اليوم من أكثر الدول ضمن محيطها العربي اهتماماً بجوانب الثقافة والإعلام والفنون بأنواعها، يعبر عن ذلك هذا العدد الكبير من الجوائز في جميع المجالات الأدبية والإعلامية والمهرجانات الثقافية والمسرحية ومعارض الكتب الدولية، وجوائز الصحافة والأدب والشعر والمسرح والتراث والموسيقى والتشكيل والتصوير والكثير الذي يستدعي وقفة تقدير وشكر كبيرين.

 بعض هذه الجوائز تجاوز العشرين عاماً، ونالت شهرة ضخمة ونالها كل المبدعين العرب، كما استقطبت أعدادا منهم ليكونوا محكّمين وأعضاء مجالس أمناء وضيوف شرف ومحاضرين.. إلخ، بذلك نستطيع أن نقول وبكل ثقة إننا أصحاب مشروع ثقافي عربي حقيقي، يحتفي بالإبداع العربي، نثمنه عاليا ونعتد بأبناء أمتنا المبدعين دون تمييز أو ادعاء.. ولكن! هذه الـ«لكن» أجدها من الضرورة القصوى اليوم خاصة ونحن نقف أمام 48 عاماً من المنجز الاتحادي الوطني العظيم، المنجز الذي نتباهى به على صعيد الإنسان الإماراتي أولاً وعلى صعيد كل ما تحقق له وتحقق بواسطته تعليمياً، وتنموياً وسياسياً وثقافياً.. إلخ، وعليه نسأل عن نسبة ما ناله الإماراتيون في خضم هذا الكم الهائل من الجوائز؟ جوائز الرواية والإبداع ونسبة ما يمثلونه كرؤساء أو كأمناء في مجالس الجوائز أو كأعضاء في لجان التحكيم؟

 ألا تؤكد الأرقام والتواجد المؤثر على منصات التكريم وأمام أنظار العالم على مدى ما وصلنا إليه وما حققناه؟ ألا يؤكد عدم فوز عدد من الإماراتيين بجائزة مهمة كجائزة البوكر العربية وجائزة زايد للكتاب على وجود تقصير ما أو خلل ما .

 فكم عدد المبدعين الإماراتيين الذين قدمناهم للعالم من خلال الجوائز المهمة سواء العربية والإماراتية وذات الثقل خلال ال 48 عاما الماضية؟

 آن هذا الآمر يحتاج لمراجعة من الجميع المؤسسات والقائمين على أمر الجوائز، لأننا لا نريد أن نبقى رعاة لها فقط، نريد أن يقف الإماراتي ليشارك فيها بجدارة ويتسلمها باستحقاق.