أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

نعمة الإمارات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-12-2019

في موقف الناس من كل شيء تجد الجميع يدافعون عن إيمانهم وارتباطهم وكذلك إعلائهم للقيمة نفسها كما يقولون، فمن ذا ينكر انتماءه للوطن، عشقه للحرية، إعلاءه لقيم التواضع والعدالة والشفافية، الكل يمكنه أن يقول ويكتب ويُسهب في الحديث عن الوطنية والتضحية والعدالة والانتماء. 

 المسألة الأهم لا تكمن في الكلام، فالكلام ليس أسهل منه، الأهم هو نسبة الحقيقة من هذا الكلام، ومقدار ما يترجم منه إلى أفعال حقيقية، هذا هو المحك والفيصل، وتحديداً عندما تتعلق الأمور بقيم المواطنة والانتماء والفخر، ومقدار الصدق هنا يرتبط بما يمنحنا إياه الوطن من أمن وأمان وكرامة، هذا هو ما يصنع الفارق في العلاقة بين مواطن يحمد الله على وطنه، ومواطن في وطن آخر يدعو الله أن ييسر له فرصة الخلاص من واقع أوطان تحولت إلى قيود ومآسٍ وانتهاكات!

 الحمد لله على نعمة الاتحاد، والحمدلله على نعمة الأمن والأمان والإمارات.وكلما نظرت إلى الصغار الذين يستعدون لاحتفالات اليوم الوطني يغمرهم الحماس والفرح بكل التفاصيل الملونة: الثياب والأعلام والشرائط ونقوش الحناء والأغنيات و«عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا» لا أحد أكثر صدقاً وتعبيراً عن الحب للوطن والانتماء له، فهؤلاء الصغار يتحدثون بعيونهم ويمشون على قلوبهم وهو متجهون لمدارسهم في ذلك، هؤلاء هم الصادقون فعلاً، هم الذين لا يحتاجون لشهادة براءة ولا ليمين انتماء، هؤلاء يعلموننا بمنتهى البساطة كيف يصير الوطن في يوم عيده فرحاً، وكيف علينا أن نتقاسم ذلك الفرح معه مثلهم.

 هؤلاء الصغار الذين يشبهوننا يوم كنا في مثل أعمارهم، ذات البراءة ونفس الفرح الطاغي على القسمات وفي العيون والابتسامات، الرائع أنه في كل المقاطع التي شاهدتها لاحتفالاتنا بيومنا الوطني لم أميز بين الصغار فيما إذا كانوا إماراتيين أو أنهم ينتمون إلى جنسيات أخرى، فكلهم كانوا صغاراً بألوان العلم ورائحة الإمارات، وكلهم كانوا يطلقون النشيد ذاته «عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا»، هذا هو الحب الذي لا يحتاج لدليل.