قتل 8 مدنيين بينهم 5 أطفال، اليوم الثلاثاء، في قصف روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران (تابع للمعارضة) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن طائرات حربية روسية قصفت محيط مدينة سراقب وقرى معرشوري، وبابيلا وجوباس.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لوكالة الأناضول التركية، أن 8 مدنيين بينهم 5 أطفال قتلوا في القصف على قرية جوباس بريف إدلب الجنوبي.
وفيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض تقوم أخرى بنقل الفارين من القصف إلى مناطق آمنة نسبيا.
وقالت مصادر محلية للأناضول، إن الطيران الروسي يستهدف الطرق التي يسلكها النازحون هرباً من القصف على مدنهم وبلداتهم.
في السياق ذاته، تواصل قوات النظام مدعومة من روسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، الهجوم البري الذي بدأته في 20 من الشهر الجاري، حيث سيطرت حتى الآن على 35 منطقة سكنية.
وجراء القصف المتواصل، نزح منذ مطلع نوفمبر الماضي عشرات الآلاف إلى المخيمات في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع تركيا، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب.
كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية. -
ونزح 10 آلاف مدني سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية في اليومين الماضيين، جراء هجمات النظام السوري وروسيا ومجموعات موالية لإيران على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
جاء ذلك وفق ما أفاد به محمد حلاج، منسق جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين