قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك بعد محادثات مع وفد تركي في موسكو مضيفا أن بلاده تتوقع حدوث ذلك.
وسافر وفد تركي إلى موسكو لبحث التطورات في ليبيا وسوريا حيث بدأ آلاف المدنيين الهجرة صوب تركيا نتيجة هجمات للجيشين السوري والروسي.
وقال كالين في تصريحات أدلى بها في أنقرة عقب اجتماع لمجلس الوزراء إن تركيا طلبت من روسيا تثبيت وقف لإطلاق النار في المنطقة مضيفا أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف ”فورا“.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة، إن القوات الروسية المتمركزة شمال شرقي سوريا شرعت بتأسيس وحدات عسكرية محلية تابعة لها في المنطقة.
وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول التركية، أن تأسيس الوحدات المذكورة بدأ في مدينتي عامودا وتمر التابعتين لمحافظة الحسكة واللتان تضمان نقطتين عسكريتين روسيتين.
وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الأولى ستتضمن تجنيد 400 شاب، حيث سيتولى مسلحون من منظمة "ي ب ك- بي كا كا" الإرهابية تدريبهن على مختلف أنواع الأسلحة بإشراف روسي.
وذكرت المصادر أن مهمة تلك الوحدات العسكرية ستكون مبدئياً حماية القواعد والنقاط العسكرية الروسية ومرافقتها خلال التجول في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أشارت المصادر إلى بدء روسيا بتوسيع نقطتيها العسكرتين في تل تمر وعامودا وأرسلت عربات مصفحة ومروحيات إسعاف، ومن المتوقع أن تصل العشرات من البيوت المسبقة الصنع إلى النقطتين.
وخلال الشهرين الماضين تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية قبل أن تنسحب منها الأخيرة إثر انطلاق عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر الماضي.