أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

هل يبدو ذلك تناقضاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-12-2019

هل سبق أن شعرت بأن علاقتك بإنسان ما قد انتهت فعلاً لكنك غير قادر على اقتلاع مشاعرك الحميمة تجاهه؟ في أحد المشاهد تقول البطلة لصديقها: لقد اكتشفت أنه وغدٌ في نهاية المطاف، لم يعد يعجبني أبداً، لكنني لا زلت أحبه، نظر بتلك النظرة التي توحي بأن صاحبها واقع في معضلة عدم فهم حقيقية! ربما لأن الرجال نادراً ما يتخبطون في مثل هذه المشاعر الملتبسة، وحدها المرأة وهي تغدق على مَن يحيط بها كمّاً من المشاعر المتباينة يمكن أن تختلط الأمور عندها بسهولة.

«أن تبقى على حبك لشخص لم يعد يعجبك لأنك اكتشفت حقيقته، يبدو موقفاً عاطفياً صعباً»، بقدر ما تبدو العبارة متناقضة، لكنك حين تعبر سنوات العمر، وتكتسب ذلك الميراث الثقيل الذي نسميه الخبرة أو التجارب ستكتشف أنها عبارة منطقية جداً تصف الحالة الشعورية بدقة هائلة، دون إنكارٍ لحقيقة المشاعر أو تزييف للموقف الجديد الذي وجدت نفسك فيه.

في الحياة نحن نعجب ببشر كثيرين لأسباب عدة، ونحبهم بناءً على ذلك، ثم تكشف لنا المواقف والتصرفات والاقتراب من أولئك الأشخاص حقائق تجعل منسوب الإعجاب ينخفض يوماً بعد آخر، فتبدأ بالتراجع خطوة للخلف مبتعداً ومفضلاً أن تراه من بعيد كما كنت تفعل من قبل، لكن دون أن يكون موجوداً في حياتك كصديق أو حبيب أو رفيق.

ولطالما تحدث إليَّ عدد من القراء وحتى من أفراد العائلة، عن أشخاص كانوا ينظرون لهم بإعجاب وإكبار وتقدير عال جداً، وفجأة تغير ذلك كله بل وانقلب تماماً، فهؤلاء ليسوا باللطف الذي يقدمون أنفسهم به، كما أنهم ليسوا حقيقيين كما كانوا يتوقعونهم، فهم مدَّعون يستخدمون أقنعة لتغطية تلك الندوب التي تملؤهم، كما أنهم غير قادرين على التواصل الإنساني، لذلك يبقون بعيدين مندسين تحت أقنعة ودروع صلبة تمنع انكشافهم.

ومع معرفتك بكل ذلك فإن إحساساً معقداً سيسيطر عليك حين تجد نفسك غير قادر على تقبلهم كما كنت سابقاً، وفي نفس الوقت غير قادر على محوهم من قلبك والتوقف عن محبتهم.