كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في مصر عن تعرض مديرها الحقوقي، جمال عيد، للاعتداء من قبل ضباط وأفراد أمن أكدت أنهم تربصوا به بجوار منزله.
ونقلت الشبكة، عن "عيد" قوله إن الاعتداء الجديد الذي تعرض له يهدف إلى "عدم تكرار فضيحة قتل جوليو ريجيني تعذيباً"، مضيفاً: "راحوا يعتدون المرة تلو الأخرى علي، لمعاقبتي وإسكاتي عن ممارسة عملي الحقوقي، وإيقاف انتقادي المتكرر لانتهاكات حقوق الإنسان الوحشية، لكن، مرة أخرى، الصمت والتواطؤ ليس اختيارنا".
بدوره كتب الناشط الحقوقي على صفحته بـ"تويتر"، أنه تم الاعتداء عليه من قبل أشخاص تابعين لوزارة الداخلية بسكب دهانات على وجهه وملابسه بالقرب من منزله بالعاصمة المصرية.
كما نشر "عيد" صورة لوجهه وملابسه وهي ملطخة بالدهان، موجهاً الاتهام للداخلية المصرية.
وكان "عيد" قد قال قبل ذلك إنه تعرض لاعتداءات متكررة تمثلت في سرقة سيارته من أمام منزله وتخريب سيارة صديقة أعارته إياها، والاعتداء بالضرب عليه.
وفي 31 أكتوبر الماضي، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن جهازاً أمنياً قام بتحطيم سيارة محامية في الشبكة العربية فجراً، بعد أيام من اعتداء وحشي على مدير الشبكة، وسرقة سيارته، واعتقال المحامي عمرو إمام.
وأعلن عيد، في 11 أكتوبر الماضي، عن مهاجمة شخص له، وسرقة هاتفه المحمول، ثم ادعاء آخرين أنهم ضباط في قسم شرطة البساتين بالقاهرة، وأنهم حاولوا استدراجه لركوب سيارة لتحرير محضر، ثم تبين له لاحقاً، بعد أن توجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بواقعة الاعتداء عليه، أن هؤلاء لم يكونوا ضباطاً، وأن الهدف من السرقة لم يكن الهاتف، بل كان هناك إصرار على سرقة حقيبة أوراقه.