أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

داعية إسلامي مغربي: تنظيم "الدولة الإسلامية" صنيعة أمريكية

اسطنبول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2014


اتهم داعية اسلامي من المغرب، تنظيم "الدولة الإسلامية"، بأنه صنيعة المخابرات الأمريكية، حيث كانت قد فعلت ذلك في السابق، موضحا أن هناك عوامل داخلية، وخارجية للتطرف الإسلامي.
وقال عمر أمكاسو، رئيس فرع منظمة الإمام عبد السلام ياسين المغربية في إسطنبول، في تصريحات لمراسل "الأناضول"، اليوم الأحد (24|8)، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة للجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي تختتم اليوم بإسطنبول، أوضح أن "ظاهرة التطرف ليست أمرا جديدا مستجدا على الأمة".
ولفت إلى أن أبرز عوامل التطرف، هي "التطرف المضاد من طرف الذين يعادون الإسلام، ويضعون العراقيل أمام دعاته، فيمنعونهم من الدعوة إلى الوسطية، حيث حث الإسلام على ذلك".
وأضاف أنه "عندما لا يسمحون للحركات المعتدلة بالعمل، ويضيقون عليها، فهم يشجعون على التطرف. إضافة إلى أن بعض الأنظمة تدعم وتساعد المتطرفين من أجل ضرب الحركات الإسلامية المعتدلة لعرقلة مسيرها".
من ناحية أخرى، اعتبر أن هذه الحركات المتطرفة بعد استخدامها من قبل الأنظمة، أو الغرب، تصبح وبالا عليها، كما حصل مع الولايات المتحدة، وداعش هي صنيعة المخابرات الأمريكية كما فعلت في السابق، حيث أصبحت تلك الحركات وبالا عليها".
وشدد على أن "هناك عوامل داخلية للتطرف تتعلق بالحكام، وعدم تطبيقهم للشريعة، وفسح المجال للعلماء، وعوامل خارجية من خلال استغلال هذه الحركات، للنيل من الإسلام وسماحته ورحابته، والإدعاء بأنه قتل وإرهاب".
واعتبر أمكاسو أن "سيطرة تنظيم الدولة على مناطق واسعة في العراق وسوريا، يضع عليه اشارات استفهام، فكيف لتنظيم يحقق في ظرف وجيز، السيطرة على هذه المساحة، فيما هناك حركات كانت تقاتل ضد نظام بشار الأسد، ولم تحقق ذلك".
وتساءل قائلا "إذا من يدعم هؤلاء؟ ومن يساعدهم؟ وكيف استسلم الجيش العراقي بهذه السهولة أمامهم؟ وهذه العلاقة بحاجة إلى كشف، وممارسات هؤلاء ستنشئ جيلا مشوها مثلهم، أو أن يكون لهذا الجيل صورة سيئة عن الإسلام وهو خطر أيضا"، على حد تعبيره.