أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الثقافة في الخليج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-01-2020

هناك صورة نمطية وسلبية، مع الأسف، ما يزال بعض المثقفين العرب يصرون على استحضارها عندما يتحدثون عن الثقافة في المجتمعات الخليجية، تتعلق بصورة المواطن الخليجي وعلاقته بالثقافة واهتمامه بالأدب وإنتاج المعرفة.

والصورة سلبية جداً، لأنها تظلم حقيقة وواقع المثقفين الخليجيين، وجهود الحكومات الخليجية لتكريس حالة ثقافية مغايرة عن الصورة المجدبة أو القاحلة ثقافياً التي تحيلنا إلى عهود سابقة، عندما كانت دول الخليج مجرد محميات بريطانية حُرمت من التعليم والتطوير وتأسيس المدارس، كحال كل البلدان التي خضعت للسيطرة الأجنبية في فترة من فترات تاريخها.

إن هذا التطور الذي طال جميع بنى المجتمعات في الخليج، والذي يشهده العالم ويعترف به، قد طال الثقافة وبنية العقل الخليجي كذلك، فوُجد كتّاب القصة والرواية، ووُجد الشعراء والكتّاب والصحافيون، ووُجد الناشطون في مجالات خدمة المجتمع المدني، ووُجد ملايين المتعلمين والباحثين وأساتذة الجامعات والمفكرين والمنظرين وأصحاب التوجهات الفكرية المعروفين عربياً وعالمياً.

ما يعني أن هذا التصور النمطي، الذي يدل على فوقية مرفوضة تجاه الخليجي الذي لا يمتلك ما يكفي من الثقافة والمعرفة اللتين تضعانه في مصاف إخوته من المثقفين العرب، ولا تسمحان له بأن يكون نداً لهم، لأنهم هم فقط من يمتلكون الثقافة وأدوات إنتاج المعرفة منذ القدم وعلى مر الحقب، هو في الحقيقة تصور غاية في الإجحاف والعنصرية.

فالعنصرية ليست في أن أنظر إليك بدونية بسبب لونك أو دينك أو طبقتك الاجتماعية ومستواك المادي فقط، بل حتى في الثقافة هناك من يدعي الثقافة وينظر إليك بفوقية وازدراء!إن مسؤولية تصحيح هذه الصورة تقع علينا، نحن المثقفين الخليجيين، أولاً، وعلى مؤسسات الثقافة الخليجية، وعلى المثقفين العرب الذين ما يزالون يحملون تصورات ماضوية تغيرت تماماً!