أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

آلاف العراقيين يتظاهرون ضد الوجود العسكري الأمريكي

جانب من المظاهرات في بغداد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2020

 نظم آلاف العراقيين مسيرة عند تقاطعين رئيسيين في بغداد اليوم الجمعة بعدما دعا رجل دين بارز إلى الخروج في مليونية قوية ضد الوجود العسكري الأمريكي في البلاد بعد اغتيال جنرال إيراني وقائد جماعة مسلحة عراقية في ضربة جوية أمريكية.

ودعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى هذه المسيرة بهدف الضغط على واشنطن لسحب قواتها لكن الكثير من المحتجين المناهضين للحكومة يخشون من أن تغطي على احتجاجات منفصلة مستمرة منذ شهور وتشكل تحديا لقبضة الجماعات الشيعية المدعومة من إيرانعلى السلطة.

ويعارض الصدر كافة أشكال التدخل الأجنبي في العراق لكنه أصبح أكثر قربا من إيران في الآونة الأخيرة.

وقال شهود من وكالة رويترز إن المشاركين في المسيرة بدأوا يتجمعون في وقت مبكر يوم الجمعة في ساحة الحرية بوسط بغداد وبالقرب منها حول الجامعة الرئيسية بالمدينة. وابتعد المحتجون عن ساحة التحرير، رمز الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة الحاكمة في العراق.

وقال رائد أبو زهرة الموظف بوزارة الصحة من مدينة السماوة الجنوبية ”نريدهم جميعا أن يرحلوا، أمريكا وإسرائيل والسياسيين الفاسدين في الحكومة“.

ووصل أبو زهرة مساء مستقلا حافلة وبقي في مدينة الصدر وهي حي مترامي الأطراف في بغداد يسيطر عليه أتباع مقتدى الصدر.

وتابع ”نؤيد الاحتجاجات في ساحة التحرير أيضا لكننا نتفهم سبب تنظيم الصدر المسيرة هنا، لأننا لا نريد صرف الانتباه عن احتجاجاتهم“.

وشارك رجال ونساء في المسيرة ولوحوا بالعلم الوطني وهتفوا بشعارات ضد الولايات المتحدة التي تقود تحالفا عسكريا ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

* لا تعبروا السياج

وارتدى بعض المشاركين في المسيرة أثوابا بيضاء في إشارة إلى رغبتهم في الاستشهاد دفاعا عن بلدهم وحمل آخرون لافتات كُتب عليها ”كلا كلا أمريكا، كلا كلا إسرائيل“.

وقال شهود إن كتائب سرايا السلام التابعة للصدر وقوات الحشد الشعبي الشيعية تحمي المحتجين.

ولم يتضح إن كانت المسيرة ستنتهي عند بوابات السفارة الأمريكية التي شهدت المنطقة المحيطة بها اشتباكات عنيفة في الشهر الماضي عندما حاول أنصار جماعة شيعية اقتحام مجمعها.

وأغلقت قوات الأمن الطرق الرئيسية في بغداد بحواجز كما طوقت المنطقة الخضراء التي تضم بعثات أجنبية بحواجز خرسانية.

ووضعت لافتة أمام السفارة الأمريكية كُتب عليها ”تحذير، لا تقتربوا من هذا السياج، سنستخدم إجراءات استباقية ضد أي محاولة لاجتيازه“.

وزاد التوتر في العراق بعدما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد في مطلع الشهر الجاري.

ولأول مرة منذ نحو عامين انقسم البرلمان على أساس طائفي للتصويت من أجل الضغط على الحكومة لطرد القوات الأمريكية. وصوتت الأحزاب الشيعية لصالح القرار فيما قاطع النواب السنة والأكراد الجلسة.

وفي مدينة كربلاء، حث المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق آية الله العظمى علي السيستاني يوم الجمعة الأحزاب السياسية في البلاد على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن وطالب السلطات باحترام حق المحتجين في التعبير عن أنفسهم.

وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل عنه في كربلاء المقدسة عند الشيعة ”إن المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضا وشعبا، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة.

”وللمواطنين كامل الحرية في التعبير - بالطرق السلمية - عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضروريا لصيانة السيادة الوطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية“.

وأضاف ”إن تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلا عن المدة المحددة لها دستوريا، فمن الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف... فإنه خطوة مهمة في طريق حل الأزمة الراهنة“.