قتل متظاهران بالرصاص الحي في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقي بالعاصمة بغداد، بينما جرح شخص واحد على الأقل في هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء، وطال مطعما داخل مجمع السفارة الأميركية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي وناشط في الحراك الشعبي قوله إن متظاهرا ثانيا قتل مساء الأحد (26|1) برصاص قوات الأمن وسط بغداد، مضيفا أن المتظاهر قتل جراء تلقيه إصابة بمنطقة الرأس في ساحة الوثبة وسط العاصمة.
وأضاف المصدر الطبي الذي فضل عدم نشر اسمه، أن عدد المصابين جراء الرصاص الحي وحالات الاختناق بالغاز المدمع ارتفع إلى 33 متظاهرا.
وتحاول قوات الأمن التقدم صوب ساحة الخلاني الواقعة بين ساحتي الوثبة والتحرير، في مسعى لإعادة فتح جسر السنك القريب الذي أغلقه المحتجون. وتدور المواجهات بين المتظاهرين وأفراد الأمن منذ صباح أمس في ساحة الوثبة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) عن مقتل 12 متظاهرا في بغداد ومحافظة ذي قار جنوبي البلاد في الساعات الأخيرة.
من جانب آخر، أصيب شخص واحد على الأقل بجروح جراء سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا من أصل خمسة استهدفت مساء أمس المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
وأكد مسؤولون أميركيون لشبكات تلفزيون أميركية أن قاعة طعام داخل مجمع السفارة الأميركية في بغداد تعرضت لأضرار بعد إطلاق نحو خمسة صواريخ على المنطقة الخضراء، أصابت ثلاثة منها مجمع السفارة.
وقد شجب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي استهداف السفارة الأميركية، وأمر باعتقال من أطلق الصواريخ حتى ينال جزاءه أمام القضاء.