أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

وأحب كتابات أصدقائي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-01-2020

في مقدمة كتابه «مقالات في فن الكتابة»، للكاتب روبرت ستيفنسون، كلمة لكبير كتّاب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس، يقول: «أحب الساعات الرملية، والخرائط، وفن الطباعة في القرن الثامن عشر، وعلم أصول الكلمات، ومذاق القهوة، ونثر ستيفنسون».

وروبرت لويس ستيفنسون، الذي يحب بورخيس نثره، هو روائي وشاعر وكاتب مقالات إسكتلندي، ولد في 13 نوفمبر من عام 1850، وتوفي في 3 ديسمبر من عام 1894، تخصص في أدب الرحلات، ولقي إعجاباً كبيراً من قِبل الكثير من الكتّاب الكبار أمثال: بورخيس، والأمريكي أرنست هيمنغواي، والروسي فلاديمير نابوكوف، وغيرهم. ولقد توقفت عند هذه المقدمة الدافئة لسببين: أولهما أن بورخيس، برغم شهرته ومكانته الكبيرة، لم يتردد لحظة في إبداء محبته وإعجابه بكاتب إسكتلندي لا يوازيه شهرة ومكانة.

هذا السلوك في ظني من شيم الكبار الذين لا يترددون في إبداء إعجابهم أو إظهار محبتهم لأي كاتب آخر صاحب موهبة أوعبقرية في مجال الكتابة سواء عاصره وكان من أهل زمانه أو كان سابقاً له، إذ لا يعرف قيمة الآخرين إلا من يعرف قيمة نفسه، ولا يعترف بفضلهم إلا من يثق بنتاجه، وهذا هو المبدع الحقيقي.

أما هؤلاء الكتّاب أو المثقفون الذين ينهجون طريق الغيرة وطمس المواهب الجديدة أو محاربتها وإقصائها بسبب نفوذهم وصلاتهم أو عدم الاعتراف بها مجاهرة أو حتى خفية، فهؤلاء يتأرجحون بين نوعين: إما عنصري حاسد، وإما شبه موهوب خائف!

أما السبب الثاني الذي لأجله وقفت أمام هذه المقدمة فهو التفاصيل التي أشار إليها بورخيس وهو يتحدث عما يحب، وكلنا ذاك الشخص الغارق في حب تفاصيله التي تكاد تتشابه بين معظم المثقفين والكتّاب.