شدد خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى العُماني، على أن موقف السلطنة ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وقال المعولي خلال كلمته في أعمال المؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، والذي أقيم بالأردن: "يمثل المسجد الأقصى المبارك أحد أهم المقدسات الإسلامية فهو أُولى القِبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى سيد الثقلين".
وأضاف: "تُشَد الرحال للأقصى، وتهفو النفوس وتتوحد الأرواح، وللدفاع عنه فالمهج والنفوس رخيصة، وأولى مراحل الدفاع توحيد الصف والكلمة ولمُّ شتات الأمة، وحلُّ الخلافات وتجاوز العقبات".
وكان رؤساء البرلمانات العربية أعلنوا في ختام اجتماعهم الطارئ بعمّان، السبت، رفضهم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المعروفة بـ"صفقة القرن".
وفي 28 يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة لخطة السلام المزعومة، التي تعرف إعلامياً بـ"صفقة القرن"، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي لاقت رفضاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.