أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

مهارة الحكي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-02-2020

في رواية «الصلوات تبقى واحدة» للكاتب التركي تونا كيرميتشي، تقول العجوز الألمانية «مدام روزيلا» للفتاة التركية «بيرين» بعد سلسلة حوارات حول الكثير من القضايا التي تتراوح بين الحياتية والعادية والفلسفية: «الأمومة والأبوة يجرحان أكثر من هتلر»! فنعرف أن العجوز سيدة فرّت من ألمانيا ولجأت إلى تركيا هرباً من أهوال النازية.

جاء رد العجوز على بيرين بعد أن عبّرت الفتاة عن بغضها لتصرف أمها حين انفصلت عن والدها وتزوجت رجلاً آخر لأنها أحبته، ما جدد أحزان العجوز، وأخذ منها الكثير من الوقت والمحاولات لتشرح لها كيف أن مشاعر الأمومة والأبوة أقوى من أن يتخيلها الأبناء أو يفهموا أسرارها!

يعيش الأبوان علاقة لا يعرف الأبناء عنها إلا ظاهرها، أو ما يرونه ويشهدونه أمامهم، سواء أكان ما يشهدونه جيداً أو متوتراً، لذلك تقول العجوز للفتاة: «لا يمكننا أن نعرف بشكل فعلي جوهر العلاقة بين والدينا. إن حدود فهمنا تنبني فقط على قدر الأحداث التي نشهدها. إن مشاجرة بينهما قد تنبع من شيء قد حدث قبل أن نولد بكثير».

بعض الأمهات يعشن حياة زوجية لا يحسدن عليها في حقيقة الأمر، لكنهن يُمنحن مهارة فائقة في الحكي، لا يكذبن لكنهن يتجملن، فليس أكثر تعاسة من امرأة يعاملها زوجها بعنف أو بعدم احترام لحقوقها وأنوثتها، ومع ذلك فهي أمام صديقاتها غالباً ما تقدمه بصورة الزوج النبيل؛ لأجلها في معظم الأحيان وليس لأجله، لكن في كل الأوقات تفعل ذلك لتقدم لأبنائها صورة مثالية لوالدهم.

«ربما لا يكمنُ سر الحياة في الطريقة التي نعيش بها ولكن في الطريقة التي نحكي بها عن حياتنا. هناك الكثير من الحيوات التي لا يوجد فيها ما يؤرقها لكنها تتحول إلى قصة رائعة من خلال موهبة الحاكي».