أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

لكل كتابة وقتها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-02-2020

هل كتبت شيئاً يخصّ حياتك، ماضيك، أسرارك الشخصية الخفية، كنوع من تدوين المذكرات، أو كتابة السيرة مثلاً؟ يفعل البعض ذلك على شكل يوميات، لكن هذا البعض (بخلاف الكتّاب) يحرص على إخفاء ما يكتبه، وإذا صادف ودخل عليه أحد وهو يكتب، يسارع إلى قلب الأوراق، بل إن بعض هؤلاء لا يعود لقراءة ما كتبه إلا بعد زمن طويل!

سأخبركم بسرٍّ صغير.. في كثير من الأحيان، وبعد أن أنتهي من كتابة هذه الزاوية، أقوم بإرسالها دون أن أعيد قراءتها، حيث يحدث أن نكتب أشياء لا ترضينا، لا يعني ذلك أنني أكتب ما يتعارض مع قناعاتي، ولكن يحدث أن تكتب لاعتبارات مختلفة، كأن يحدث ألا تكون في مزاج كتابي جيد! ووحدها قراءات الأصدقاء صباحاً ما تجعلني أقرأ المقال!!

فيما يتعلق بكتابة المذكرات، فإن الكاتب التركي تونا كيرمتشي، يشير إلى أن على أي شخص يقدم على كتابة مذكراته ألا يقرأها إلا بعد مضي سنوات، فغالباً ما يكتب أحدنا الكثير من الصفحات التي لو عاد لقراءتها بعد يومين أو ثلاثة لأصابه الخجل، وربما الخوف والتردد، بينما نفس الأسطر والكلمات ستصبح كتابة عظيمة، بل وقد يشير إليها النقاد والقراء على حد سواء، باعتبارها كتابة عبقرية بعد عشرين عاماً أو أقل، ما يعني أن للكتابة دورة حياة خاصة كافية لنموها ونضجها.

إنها مهارة الحكي مجدداً عندما تصقلها الأيام، فكثيرون وكثيرات يعالجون جراحات العمر وتعاسات قلوبهم بالكتابة عنها وتفريغها على الورق، وغالباً ما تكون الحقيقة القاسية التي يحاولون إخفاءها تحت سجادة اللامبالاة مستقرة هناك، وهنا يكمن الإرباك والحرج، وحده مضي الوقت يكفي لمنحها مشروعية الإعلان!