أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الحب زمن (الكورونا)!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-02-2020

فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي تحول منذ الأيام الأولى لتفشيه في مدن الصين والدول المجاورة إلى وباء عالمي، فقد كشف هذا الوباء درجة عالية من الهشاشة الإنسانية داخل كل فرد فينا، إضافة لتلك الهشاشة الملازمة المتعلقة بدرجة الوعي والمنطق وتوظيف أبجديات التعليم الذي تعلمناه جميعنا، لكننا عندما يحين الوقت الضروري نبدو كأننا لم نتعلم شيئاً، كيف؟

يبدو واضحاً أن الأفراد المدمنين على مواقع التواصل، والذين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا قرأوها، هؤلاء على وجه التحديد هم من يقومون بإرسال التغريدات والرسائل الخاصة بـ كورونا وبمعدلات مثيرة للأعصاب عبر الواتس أب ومواقع التواصل، حول المرض وأعراضه وكيف تبدو المدينة الفلانية والمطار الفلاني.. ما يتسبب في المزيد من الذعر المبني عادة على غير أساس!

في حالات الأوبئة والمخاطر التي تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة لا بد من مرجعية موثوق بها، وعادة ما تكون وزارات وهيئات ومنظمات الصحة المعتمدة، وليس رسائل الواتس أب، فالأمر لا يخضع هنا لنظرية النوايا الحسنة، هناك من يقع في المرض فعلاً بسبب الأوهام ورهاب المرض والوساوس التي تسببها كمية الأخبار والتقارير التي يبثها البعض بغير علم وبغير وعي أو تثبت! من الواضح أنه مع تحول كورونا إلى وباء عالمي، وتوالي قرارات الحجر والحظر ومنع السفر بين الدول، فإن نظرية تحول العالم إلى «قرية صغيرة» والتي وضعها الكندي مارشال ماكلوهان عام 1959، آخذة في التراجع لصالح التباعد الإنساني وإعلاء نمط العلاقات الافتراضية المخيف، والذي يعيد للأذهان أحداث روايتي (1984) لجورج أورويل، و(العمى) للبرتغالي خوسيه ساراماجو، فهل نتوقع رواية عالمية توظف هذا الواقع على غرار (الحب زمن الكوليرا) مع استبدال الكوليرا بكورونا!