أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

الحب زمن (الكورونا)!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-02-2020

فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي تحول منذ الأيام الأولى لتفشيه في مدن الصين والدول المجاورة إلى وباء عالمي، فقد كشف هذا الوباء درجة عالية من الهشاشة الإنسانية داخل كل فرد فينا، إضافة لتلك الهشاشة الملازمة المتعلقة بدرجة الوعي والمنطق وتوظيف أبجديات التعليم الذي تعلمناه جميعنا، لكننا عندما يحين الوقت الضروري نبدو كأننا لم نتعلم شيئاً، كيف؟

يبدو واضحاً أن الأفراد المدمنين على مواقع التواصل، والذين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا قرأوها، هؤلاء على وجه التحديد هم من يقومون بإرسال التغريدات والرسائل الخاصة بـ كورونا وبمعدلات مثيرة للأعصاب عبر الواتس أب ومواقع التواصل، حول المرض وأعراضه وكيف تبدو المدينة الفلانية والمطار الفلاني.. ما يتسبب في المزيد من الذعر المبني عادة على غير أساس!

في حالات الأوبئة والمخاطر التي تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة لا بد من مرجعية موثوق بها، وعادة ما تكون وزارات وهيئات ومنظمات الصحة المعتمدة، وليس رسائل الواتس أب، فالأمر لا يخضع هنا لنظرية النوايا الحسنة، هناك من يقع في المرض فعلاً بسبب الأوهام ورهاب المرض والوساوس التي تسببها كمية الأخبار والتقارير التي يبثها البعض بغير علم وبغير وعي أو تثبت! من الواضح أنه مع تحول كورونا إلى وباء عالمي، وتوالي قرارات الحجر والحظر ومنع السفر بين الدول، فإن نظرية تحول العالم إلى «قرية صغيرة» والتي وضعها الكندي مارشال ماكلوهان عام 1959، آخذة في التراجع لصالح التباعد الإنساني وإعلاء نمط العلاقات الافتراضية المخيف، والذي يعيد للأذهان أحداث روايتي (1984) لجورج أورويل، و(العمى) للبرتغالي خوسيه ساراماجو، فهل نتوقع رواية عالمية توظف هذا الواقع على غرار (الحب زمن الكوليرا) مع استبدال الكوليرا بكورونا!