أحدث الأخبار
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد

إندبندنت: معركة التاج السعودي تستعر وكورونا يهدد بن سلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-03-2020

يقول الكاتب البريطاني باتريك كوبيرن إن المعركة حول التاج السعودي مستعرة حاليا رغم طغيان وباء كورونا، وإن المشهد السياسي يتغير لأن تفشي هذا الوباء يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاءه، مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأوضح كوبيرن -في مقال له بصحيفة إندبندنت البريطانية- أن الدافع وراء الاعتقالات الجديدة "للشخصيات المهمة" في السعودية ربما تكون لرغبة ولي العهد في القضاء على أي منافسين محتملين على التاج قد يتقدمون لخلافة الملك سلمان (84 عاما).

وأضاف أن هذه الحاجة لحسم قضية الخلافة أصبحت بالنسبة لمحمد بن سلمان أكثر إلحاحا مؤخرا لأن الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم قد تتسبب في فقدانه حليفا أساسيا؛ دونالد ترامب، الرجل الذي ظل يفقد -كما يقول كوبيرن- مصداقيته بشكل متزايد خلال رده "الزائف" على وباء كورونا وتعامله عموما مع الوباء، بالإضافة إلى ظهور جو بايدن كمرشح ديمقراطي محتمل للرئاسة.

وتابع كوبيرن أن كورونا بدأ بالفعل يغيّر الحسابات السياسية في الشرق الأوسط وبقية العالم، ومن بين ذلك أن فترة رئاسة ترامب الأولى تبدو أنها النهائية أكثر مما كانت تبدو في فبراير الماضي، وإن انتخاب نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، الشخصية النموذجية بمؤسسة واشنطن، قد لا يغير الأمور كثيرا للأفضل، لكنه سيعيد الحياة شيئا ما إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل مجيء ترامب.

وأشار الكاتب إلى أن سياسة ترامب الخارجية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى كانت أقل ابتكارا في الممارسة العملية مما ادعى أنصاره ونقاده. ففي كثير من الأحيان -يقول كوبيرن- كان الأمر في العراق وأفغانستان مشابها بشكل مدهش لما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأضاف أن الاختلاف الأكبر بين ترامب وأوباما هو تخلي ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران، لكن وحتى في هذه القضية اعتمد ترامب على "الضغط الأقصى" للعقوبات الاقتصادية لإرغام الإيرانيين على التفاوض. ورغم كل اللغة الطنانة لترامب وتعصبه القومي، لم يبدأ -في الواقع- أي حرب.

ومع ذلك -يضيف الكاتب- فقد بدأ كل هذا يتغيّر الآن بطريقة لم يكن بوسع أي شخص أن يتنبأ بها، لأن الطاعون العظيم في نسخته الحديثة له تأثير سياسي يشبه تأثير الحرب تماما.

واختتم كوبيرن مقاله بأنه ومن خلال الفشل في الرد بشكل متماسك على تهديد الوباء وإلقاء اللوم على الأجانب في انتشاره، فإن ترامب يعزل الولايات المتحدة بشكل واضح ويقوّض النفوذ المهيمن الذي تمتعت به أميركا منذ الحرب العالمية الثانية، وحتى إذا تم انتخاب بايدن رئيسا جديدا، فستفقد واشنطن في عالم ما بعد كورونا هيمنتها التي لا تُنازَع.