أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

بطلاتنا الأسطوريات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 25-03-2020

بدا يوم الحادي والعشرين الماضي، يوماً مغايراً عما اعتاده العالم، وكانت البداية بخطاب رئيس الوزراء البريطاني عندما قال: «تجنبوا زيارة أمهاتكم في عيد الأم، هذه أفضل هدية لهن»، وبالفعل فكثيرون لم يعيشوا تلك المشاعر المرهفة التي اعتادوها في يوم الأم، فمرَّ ملغماً وثقيلاً!

تذكرت الأعوام السابقة التي لطالما احتفلنا فيها بعيد الأم، برمزيته ومشاعر المحبة فيه، بأغنية «ست الحبايب يا حبيبة» التي نسمعها مذ كنَّا في الصف الأول الابتدائي، بما وراء المعنى المضمر في باقة الورد والهدية الصغيرة المغلفة والأغنية، لقد انقلبت الأجندة هذا العام، وصار كل شيء موقوفاً لصالح أمر سمَّرنا على حافة الخوف ومضى يعبث بالعالم، بينما نحن أحوج ما نكون للدعم المعنوي وشيء من البهجة والأغنيات!

لقد قرأت الكثير مما كتبه أصدقائي لأمهاتهم على مواقع التواصل، كهذا الصديق الذي كتب: «على تربة شبابك ترعرع عودي، وازداد اخضراراً مع الأيام، وها أنت تزداد أوجاعكِ يا غالية روحي..»، أما صديقتي فكتبت لأبنائها وقد صاروا شباباً وحلّقوا بعيداً: «كل عيد وأنتم بألف خير، أنتم الآن أمي وبيتي وكل أهلي، أنا الآن تحت جناحكم؛ لأن الحياة أخذتكم من تحت جناحي».

أحد الأصدقاء كتب: «رحلتُ عنها منذ 23 عاماً، منذ ذلك الوقت لم أعد إلى حضنها بصورة نهائية بعد، مع ذلك مازالت تنتظرني عند باب البيت، تبدلت ملامحي وتغيرت ملامح الدنيا وشكل الوطن وأمي لاتزال واقفة تنتظرني عند باب البيت»!

بالنسبة إليَّ، فإن يوماً يمر دون أن يكون صوت أمي حاضراً لا يعتبر يوماً، فأي سرٍّ من أسرار الخلود والحب قد سكبه الله فيها؟ إنها الأم طعم أيامنا وبطلتنا الأسطورية على مر الزمن.