أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

الغارديان: تباين مصالح الرياض وأبوظبي يطيل أمد الحرب في اليمن

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2020

قالت مراسلة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “الغارديان” بيثان ماكرنان، إن تصادم المصالح السعودية والإماراتية يعمل على استمرار النزاع في اليمن. ويبدو السلام في الذكرى الخامسة للتدخل السعودي الإماراتي بعيد المنال.

وأشارت إلى أن عائشة التميمي (21 عاما) لم تتكيف أبدا مع الغبار والحرارة في المدينة الصحراوية مأرب. فعائلتها من المناطق الجبلية الخضراء في الشمال. ولكنها أجبرت قبل عامين على الرحيل من قريتها بسبب القتال بين الجماعة الحوثية التي تدعمها إيران وقوات الحكومة التي تدعمها السعودية. وتقول إن مأرب غنية بالنفط والاحتياطي من الغاز وأصبحت مدينة مزدهرة منذ اندلاع الحرب الأهلية وتحولت لمكان وجد فيه النازحون والمشردون من الحرب في مناطق أخرى مكانا آمنا. إلا أن الأمن فيها أثبت أنه هش بعد المعارك التي جرت في شمالها وغربها.

وتقول التميمي: “ظننا أننا في مأمن هنا” و”أحيانا يقاتلون من أجل القتال”.

واتهم الطرفان بممارسة القصف العشوائي وضرب أهداف مدنية. وبحسب “مشروع أرقام اليمن” فإن نسبة 30% من الغارات التي شنها التحالف ضربت بنى تحتية مدنية.

وفرض التحالف الذي تدعمه بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية حصارا على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما دفع نصف السكان إلى حافة المجاعة وموجات من الكوليرا والخناق (دفتيريا). ويواجه اليمن إمكانية وصول وباء جديد وهو كوفيد- 19.

وتقول الصحيفة إن الموجة الجديدة من العنف اندلعت بعدما حاولت قوات هادي التقدم على طول الطريق السريع من مأرب إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، إلا أن العملية ارتدت بطريقة سلبية وكارثية على قوات هادي، عندما رد الحوثيون بهجوم مضاد وتقدموا نحو مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وأدى القتال الشديد إلى هروب 1.750 عائلة إلى مأرب مما زاد الضغط على المنظمات الإنسانية التي تكافح لتأمين المواد الإنسانية لأكثر من 70 ألف نازح يعيشون في معسكرات على أطراف مأرب. وقتل في يوم واحد من شهر شباط/فبراير 35 مدنيا بمن فيهم 19 طفلا بعد شن التحالف غارات على الجوف. وفي واحد من أكثر الأيام دموية، قتل 116 جنديا من الموالين لهادي بعد قصف صاروخي على مسجد في مأرب، وحمل الحوثيون مسؤوليته.

وتعلق ماكرنان أن المعاناة والقتال في الموجة الأخيرة وإبطال اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه ثلاثة أعوام والنكسات التي تعرضت لها العملية السلمية تعكس بالضرورة التباين الكبير في المصالح السعودية والعناصر الإماراتية في التحالف.

وبعد سقوط الجوف في يد الحوثيين أرسل الممثل الدائم لليمن في اليونسكو، محمد جميح تغريدة قال فيها إن ما حدث هو “خيانة” “تعكس المصالح والمعارك الجانبية للقادة السياسيين والعسكريين من خارج البلد”.

وتتنافس السعودية والإمارات على السيطرة في جنوب اليمن حيث تدعم الإمارات الانفصاليين الذين يقولون إنهم يريدون استقلال الجنوب من جديد.

وبدأ السعوديون الذين أنفقوا خلال السنوات الماضية مليارات على الحرب ويعانون من القدرات الحربية المحدودة، محادثات سرية بوساطة عمانية منذ عدة أشهر. وبدلا من ذلك دفعت الإمارات التي تدعم رئيس الأركان اليمني الجديد للهجوم على الجوف للحد من طموحات وكلاء السعودية في اليمن، حزب الإصلاح المرتبط بالحكومة والذي له حضور قوي في مأرب.

وقال المحلل اليمني عبد الغني الأرياني: “ليس سرا أن السعودية في هذه المرحلة لا تهتم إلا بتأمين حدودها وفصل أنصار الله (الحوثيون) عن إيران” و”ما لم يتم تقديره جيدا هي درجة العداء بين الرياض وأبو ظبي خاصة عندما يتعلق الأمر بالإصلاح. وما يحافظ على العلاقة هو التقارب بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ولو كان الأمر بيد القنوات المؤسساتية لانهار”.

ومع إلغاء الحصص الدراسية في الجامعات والمدارس بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، تقول عائشة إن لديها الكثير للتفكير به حول مستقبل اليمن، و”لو كان السعوديون والحوثيون يتحدثون فهناك فرصة للعودة إلى محادثات السلام” و”بدلا من ذلك عدنا للقتال ويتحاور العالم حول الحرب ولم يعد للمدنيين أهمية”.