أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

نيويورك تايمز: ترامب يواصل تصفية الحسابات مع أعدائه وسط تفشي “كورونا”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2020

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنه وسط أعظم أزمة تواجه الولايات المتحدة، ينشغل الرئيس دونالد ترامب بتصفية الحسابات، وملاحقة وعزل أي شخص يراه غير موال له.

وجاء في تقرير أعده بيتر باركر: “هل تتذكر محاكمة الرئيس؟ ترامب يتذكر، حتى وسط جائحة قاتلة، فقد كان واضحا يوم السبت أنه يركز نظره على تطهير الحكومة من الذين يعتقد أنهم خانوه في التحقيق الذي قاد إلى محاكمته في مجلس الشيوخ”. وأشار الكاتب إلى أنه في جنح الظلام اتخذ الرئيس القرار يوم الجمعة بعزل مايكل كي أتكنسون، المفتش العام للاستخبارات الذي أصر على نقل شكوى من “مُبلغ” إلى الكونغرس، في عملية تطهير أدت إلى التخلص من شخصيات مهمة في داخل الإدارة بسبب دراما محاكمة الرئيس.

لم يحاول ترامب إخفاء السبب في مؤتمره الصحافي يوم السبت، بأن العزل لم يكن سوى انتقام لما قام به أتكنسون

ولم يحاول ترامب إخفاء السبب في مؤتمره الصحافي يوم السبت، بأن العزل لم يكن سوى انتقام لما قام به أتكنسون من الكشف عن الشكوى للكونغرس حسبما يتطلب القانون. وقال ترامب: “رأيت أنه قام بعمل رهيب، رهيب جدا” و”قام بأخذ تقرير مزيف ونقله إلى الكونغرس”. وزاد من هذا عندما قال: “كان الرجل عارا على الاستخبارات، عارا كاملا”.

وقالت الصحيفة إن انشغال ترامب بملاحقة خصومه، يأتي في وقت يركز فيه معظم الأمريكيين على مواجهة فيروس كورونا والذي قتل حتى الآن آلاف الأمريكيين وأغلق أجزاء كبيرة من البلد.

ويشير إصرار الرئيس على ملاحقة من اعتقد بخيانتهم على عدم ثقته بالحكومة، التي يديرها في وقت يعتمد فيه على مسؤولين صحيين وعمال طوارئ من أصحاب الخبرات، الذين يقودونه ويرشدونه في أخطر المراحل من التاريخ الأمريكي. وقال كريس ويبل مؤلف كتاب عن سي آي إيه “سادة الجاسوسية”: “كانت مذبحة ليلة لجمعة، وقرارا انتقاميا بدرجة عالية بدون أي هدف سوى معاقبة المفتش العام لأنه قام بعمله”.

وتساءل: “ماذا بعد؟ الكشف عن المُخبر وتقديمه للمحاكمة؟ ربما. والرسالة للمجتمع الأمني هي: لا تتجرأوا على الحديث للرئيس عن أمر لا يريد سماعه”.

وأكد ترامب في مؤتمره يوم السبت على عزل الكابتن بريت إبي كروزير من البحرية بعدما أرسل رسالة ناشد فيها المساعدة لحاملة الطائرات “يو أس أس تيودور روزفلت” في مواجهة انتشار فيروس كورونا بين بحارة السفينة. وقال: “كان عليه عدم الحديث في رسالته بالطريقة التي تحدث بها” و”رأيت أن ما فعله كان رهيبا”.

 ويتم تعيين المفتشين العامين من الرئيس وبمصادقة من الكونغرس ويتمتعون بدرجة عالية من الاستقلالية لممارسة عملهم في تحديد سوء الإدارة والغش وتضارب المصالح دون خوف من العقاب.

ومع ذلك اختلفت إدارته مع عدد من المفتشين العامين فيما لا يزال الرئيس لم يملأ عددا من المناصب الشاغرة. وعندما وقع ترامب على حزمة المساعدة لمواجهة فيروس كورونا بقيمة تريليوني دولار أكد أنه لن يسمح للمفتش العام بالتدخل في طريقة إنفاقها.

وفي ليلة الجمعة، التي عزل فيها أتكنسون، عين ترامب بريان دي ميلر في منصب المفتش العام للمساعدات، مما يطرح أسئلة حول تبعية المفتش له وهو يقوم بالتدقيق في عملية تطبيق أكبر حزمة مساعدة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال السناتور الديمقراطي تشاك تشومر إن تعيين ميلر تجاهل الدور الذي يجب على المفتش العام القيام به. وقال إن “تعيين عضو من فريق الرئيس هو الشخص الخطأ المختار لهذا المنصب”.

وأصدر مكتب تشومر بيانا وضح فيه أن الرسالة التي أرسلها أتكنسون إلى الكونغرس كانت ردا على قلق من الأعضاء حول ما كشفه المخبر: “كما تعرفون كانت الستة أشهر الماضية بمثابة المحرقة لمن يريدون الكشف عن الحقيقة ومن يعملون معهم لحمايتهم من الانتقام أو التهديد بالانتقام لو حاولوا الكشف عن الأخطاء”.

وجاء في البيان أن “الوعود بالحماية لا معنى لها لو تمت شيطنة المخبرين وتهديدهم بشكل عام وتسخيفهم وأكثر من هذا التخلي عنهم”. وتمضي الصحيفة بالقول إن عزل أتكنسون هو آخر مثال عن متابعة الرئيس أجندته الشخصية في وقت تواجه فيه الأمة الوباء. وألغى قوانين التلوث واستخدم الفيروس لتبرير سيطرة متشددة على الحدود مع المكسيك. وفرض قواعد جديدة لتجاوز الاتحادات الفدرالية.