أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

كان يا ما كان!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-04-2020

كلما مر يوم من أيام هذا الوقت العصيب، وأنا قابعة في الحجر المنزلي، كما ملايين غيري من البشر حول العالم، أشعر بمدى وحدة مصير البشرية، ولكنني لا أتنازل عن التفكير في موعد الفرج، والخروج لشوارع المدينة وفضاءاتها ومقاهيها ومكتباتها، فذلك تفكير مشروع، ولا يعاقب عليه القانون، خاصة لهؤلاء الذين التزموا «بالحبس المنزلي»، مدركين أن الأمر لمصلحة البلاد والعباد.وإلى جانب تدريب مهاراتي الخاصة، كضبط النفس عن الكلام، وتحسين موهبة إعداد الطعام، والإكثار من القراءة، ومشاهدة الأفلام، فإن قدراتي الذاتية، نالها الكثير من الصقل، وتحديداً ما خص التأمل فيما كان من أمرنا وأمر الناس على كوكب الأرض، بعد أن بدأت تتوالى أخبار تراجع معدلات التلوث، وقرب التئام ثقب الأوزون بسلام!

وسيأتي بعد هذا الزمان زمان آخر، يدون الناس فيه (ما كان من أمر الناس في أزمنة الكورونا)، عندما أصبحنا نعد الأيام بانتظار انتهاء فترة الحجر، وانحسار تفشي الوباء، وانتظار الإعلان عن لقاح أو دواء، وانتظار أن نقف على باب الفناء، فنرى الشارع ثانية يضج بأصوات السيارات، التي لطالما تذمرنا منها، وصراخ أطفال الجيران وهم يقذفون بالكرة في أفنية الحي، وهمهمات الرجال الذاهبين والعائدين من الصلاة في المسجد القريب،،.

لقد وقفت بالباب منذ أيام، فلمحت فتاة تكنس أمام بيت مخدوميها، وتبتسم لي بفرح ظاهر، فبادلتها الابتسام، وتذكرت قول نزار:

خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا تحيّيني

فرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّيني

هذا ما يجعلنا نستعيد تلك النعم الصغيرة العزيزة، فنمعن في الالتزام، كي تنتهي هذه الأيام الصعبة بسلام، مرددين قول قيس بن الملوح، يوم قال:

أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا