أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

الغارديان: بريطانيا باعت أسلحة للسعودية بأكثر من 15 مليار جنيه إسترليني

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2020

قالت صحيفة الغارديان إن بريطانيا باعت أسلحة إلى السعودية بما تصل قيمته الإجمالية إلى أكثر من 15 مليار جنيه إسترليني منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015.

ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرا عن مبيعات شركة “بي إيه إي سيستيمز” البريطانية، المختصة بصناعة الطائرات والمقاتلات الحربية، جاء فيه أن المبيعات تمت على مدار الخمس سنوات الأخيرة، منذ شهر مارس عام 2015، وهي المدة التي شاركت فيها المملكة العربية السعودية في عمليات القصف “المميتة” في اليمن.

وحلل النشطاء التقرير الحكومي السنوي لمبيعات الشركة البريطانية المتخصصة في صناعة الأسلحة، ليكتشفوا أنها تمكنت من الحصول على عائدات تجاوزت ما قيمته 2.5 مليار جنيه إسترليني من مبيعات الأسلحة للسعودية لوحدها، وخلال السنة الماضية فقط.

تتحدث الصحيفة عن آلاف المدنيين في اليمن الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب، حيث يشن التحالف السعودي الإماراتي حملات قصف لا تميز بين أحد

وتتحدث الصحيفة عن آلاف المدنيين في اليمن الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب، حيث يشن التحالف السعودي الإماراتي حملات قصف لا تميز بين أحد، وذلك بعد أن حصل على السلاح من شركة بي إيه إي سيستيمز وشركات غربية أخرى، فيما تشير الصحيفة إلى أن نحو 12600 شخص يمني قتلوا بسبب ضربات جوية اتهمت السعودية بتنفيذها.

ووفق التقرير، يرتفع عائد الصادرات للسعودية بالنسبة للشركة البريطانية بين عامي 2015 و2019، إلى نحو 15 مليار جنيه إسترليني، بزيادة سنوية تبلغ نحو 17.3%.

وتمثل قيمة 5.3 مليارات جنيه إسترليني القيمة القصوى المسموح بها حسب رخصة التصدير القانونية، ما يعني أن قيمة صادرات السلاح البريطانية إلى السعودية منذ بداية حرب اليمن تفوق هذا الرقم بأضعاف.

ويعود هذا الفارق، بحسب الصحيفة، إلى التصدير ضمن ما يسمى “الرخصة المفتوحة”، والتي تسمح لبريطانيا بتصدير أسلحة ومعدات إلى السعودية، دون التقيد بالضرورة بذكر قيمتها المالية.

والسعودية هي ثالث أكبر مشتر لمنتجات الشركة البريطانية “بي إيه إي سيستيمز” بعد كل من وزارتي الدفاع في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وبحسب التقرير، ما يقرب من ثلث صادرات الشركة إلى المملكة السعودية كانت من مقاتلات تورنادو ومرفقاتها من أسلحة وأنظمة وبرامج.

ولفت التقرير إلى أنه “في بعض الأوقات السابقة، كان الدعم البريطاني للمملكة يجري تحت غطاء؛ فمثلا قبل خمس سنوات، وقبيل بدء الصراع في اليمن، قام وزير الخارجية البريطاني آنذاك، فيليب هاموند، بالإعلان عن دعم بلاده للعملية التي تقودها المملكة ضد المسلحين اليمنيين بكل الأشكال الممكنة، باستثناء التورط في الاشتباكات العسكرية”.

وجرى تعليق الصادرات العسكرية البريطانية إلى الرياض في يونيو 2019، بقرار من محكمة الاستئناف في لندن. ولكن الحكومة البريطانية لم تقم بإجراء تقييم رسمي للتأكد مما ما إذا كان التحالف السعودي في اليمن قد ارتكب خروقات لقانون حقوق الإنسان الدولي.

وحتى بعد ذلك، استأنفت الحكومة البريطانية ضد قرار المحكمة وطلبت إلغاء تعليق المبيعات، لكن المحكمة رفضت الاستئناف، ما يعني استمرار تعليق بيع الأسلحة، و”بقائه ساريا حتى تنتهي أعلى محكمة بريطانية من مراجعة القضية البارزة”.