أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

يوميات شخص وحيد!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-04-2020

لو أن أحدنا وضع أوراقاً وقلماً على طاولة المطبخ، وأخذ يسجل مسار أيامه يوماً بيوم، منذ بدأ الحجر المنزلي، فماذا سيكتب؟ وهل ستحظى تدويناته بنسب قراءة جيدة، وإقبال جماهيري، في ما لو قام بنشرها لاحقاً على شكل كتاب، اختار له عنواناً مضحكاً، مثل «يوميات شخص وحيد في ممر القطط»، باعتبار أن بيتك أصبح محطة رئيسة للقطط والطيور!لا تحاول أن تجامل كعادتك أي أحد، وأنت تكتب يومياتك، ابتعد عن هذه العادة السخيفة، وحاول أن تكتب حقيقة الوضع كما تعيشه، أو كما وجدت نفسك متورطاً فيه، حاول أن تجلس إلى أوراقك في نهاية اليوم، واكتب: كيف وجدت الحياة بعيداً عن الناس؟ كيف فقد الوقت معناه ومتعته؟ كيف أن وسائل التواصل ليست سوى كذبة معلبة، شربناها في غفلة، وحين انتبهنا، احتجنا للتواصل الحقيقي، ليس أكثر، اكتب عن أشواقك المكتومة في قلبك لكل شيء، امتنانك لكل أحد لم تكن تشعر بأهميته.. اكتب حتى عن حاجتك لأن تسمع صوت أقدامك على أسفلت الشارع.

جرِّب أن تكتب يوميات شخص بسيط يعيش يومه متأرجحاً على حافة اليأس، لكن صوت المؤذن منطلقاً بـ «الله أكبر»، قادر على أن ينتشله ليضعه في قلب الأمل! وتأمل الفتاة البسيطة التي تعمل عندك، كيف تحرم نفسها من كل شيء، لتقسم راتبها بين أبنائها ووالديها وصديقتها التي أصبحت بلا عمل!

فكّر في وقع الحياة البطيئة التي غدت تلائمك كثيراً، فكّر فيمن يعيشون إلى جوارك، والذين أصبحت تستمع إلى أصواتهم جيداً، عندما هدأ ضجيج المدينة، اكتب عما يتحدث عنه صغار الجيران خلف الأسوار، حين تنصت إليهم يتشاكسون في هدأة الليل، فيذكرونك بذلك الطفل الذي كنته في طفولتك البعيدة!